أول مباحثات مع زعيم عربي.. الشرع يهاتف رئيس الإمارات
“وام”: جدد الشيخ محمد بن زايد التأكيد على موقف بلاده “الثابت تجاه دعم استقلال سوريا وسيادتها على كامل أراضيها”.
“سانا”: محمد بن زايد والشرع “شددا على أهمية التنسيق المستمر وتكثيف الجهود لدعم الشعب السوري”.
بحث رئيس الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، مع قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع، سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.
وأفادت وكالة أنباء الإمارات (وام)، مساء أمس الجمعة، أن الشيخ محمد بن زايد تلقى اتصالاً هاتفياً من الشرع “جرى خلاله بحث سبل تعزيز العلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين في المجالات ذات الاهتمام المشترك”.
وهذا الاتصال هو الأول لقائد الإدارة السورية الجديدة مع زعيم عربي، منذ سقوط نظام بشار الأسد في 8 ديسمبر الماضي.
وخلال الاتصال جدد الشيخ محمد بن زايد التأكيد على موقف بلاده “الثابت تجاه دعم استقلال سوريا وسيادتها على كامل أراضيها”.
وأكد أيضاً “وقوف الإمارات إلى جانب الشعب السوري الشقيق، ودعمها المساعي كافة التي تهدف إلى تحقيق تطلعاته إلى الأمن والسلام والاستقرار والحياة الكريمة”.
من جهتها ذكرت الأنباء السورية الرسمية “سانا”، بأن الجانبين تناولا خلال الاتصال “سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين بما يخدم المصالح المشتركة”.
وأضافت أن محمد بن زايد والشرع “شددا على أهمية التنسيق المستمر وتكثيف الجهود لدعم الشعب السوري، وحماية وحدة أراضيه والتزامهما بالعمل المشترك لتحقيق الاستقرار والتنمية في المنطقة”.
وكان وزير الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد، أجرى في 23 ديسمبر الماضي، اتصالاً هاتفياً مع نظيره السوري أسعد الشيباني بحثا خلاله آخر التطورات بسوريا وسبل تعزيز العلاقات الأخوية الوطيدة بين البلدين، وفق “سانا”.
كما زار وفد من الإدارة السورية الجديدة الإمارات في 6 يناير الجاري، وذلك في ثالث محطة خارجية لتلك الإدارة بعد السعودية وقطر.
وفي 8 ديسمبر 2024، بسطت فصائل المعارضة السورية سيطرتها على العاصمة دمشق منهية بذلك 61 عاماً من حكم حزب البعث، و53 عاماً من سيطرة عائلة الأسد.
ومنذ ذلك الحين، تشهد دمشق زيارات يومية لمسؤولين إقليميين ودوليين، فيما تتبادل الإدارة السورية الجديدة التي تشكلت عقب الإطاحة بنظام الأسد اتصالات إقليمية ودولية.