أمير قطر يبحث في إيران مجالات التعاون وتطورات المنطقة

تبحث الزيارة توطيد العلاقات الثنائية في مختلف المجالات، وتبادل وجهات النظر حول قضايا إقليمية ودولية.
قال أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني إنه بحث مع الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان العديد من مجالات التعاون، وأكدا أهمية استكشاف فرص التعاون المحتملة.
وأضاف أمير قطر، في مؤتمر صحفي له مع الرئيس الإيراني خلال زيارته إلى طهران، اليوم الثلاثاء: “أزور طهران في وقت تشهد فيه المنطقة تحديات تتطلب التشاور والتنسيق بشأنها”، مشيراً إلى أن زيارة بزشيكان التي أجراها إلى الدوحة، في أكتوبر الماضي، “أسهمت في تطوير العلاقات بين البلدين”، موضحاً أيضاً:
- تناولنا الظروف الصعبة في المنطقة، واتفقنا على أن السبيل الأمثل لحل النزاعات هو الحوار البناء.
- الحوارات والتفاهمات تدعم الاستقرار في المنطقة، وتعزز ازدهار دولها وشعوبها.
- شددنا على ضرورة الالتزام بوقف إطلاق النار في غزة والاستمرار في تدفق المساعدات.
- تحدثنا عن أهمية إنجاح العملية السياسية الشاملة في سوريا.
من جانبه قال الرئيس الإيراني خلال المؤتمر:
- نشكر دولة قطر على ما بذلته في مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة وتحرير الأسرى الفلسطينيين.
- أجرينا مشاورات مع أمير قطر بشأن التطورات الراهنة في المنطقة.
- أكدنا خلال هذا اللقاء على وحدة الأراضي السورية وحق الشعب السوري في تقرير المصير.
- نؤمن بأن دول المنطقة بإمكانها أن تعمل على تحقيق الاستقرار والأمن في المنطقة.
- تعزيز وتوسيع العلاقات في كافة المجالات مع دول المنطقة من السياسات الأساسية لإيران واللقاءات المستمرة بين المسؤولين في كلا البلدين تؤكد الأواصر القوية.
وفي وقت سابق من اليوم، وصل أمير قطر إلى العاصمة الإيرانية طهران في زيارة رسمية، حيث جرت مراسم استقبال رسمية بحضور الرئيس الإيراني.
وبحسب ما ذكر الديوان الأميري القطري في وقت سابق فإن الزيارة ستتناول “توطيد العلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف المجالات، إضافة إلى تبادل وجهات النظر حول القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك”، وفق البيان.
ويرافق أمير قطر رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، ووفد رسمي.
وشهدت العلاقات القطرية الإيرانية تطوراً ملحوظاً خلال السنوات الأخيرة، يعكس الحرص المتبادل على استمرار التعاون بين البلدين في القضايا الإقليمية والدولية.
وترتبط قطر وإيران بعلاقات تعاون منذ سنوات، حيث عُقدت عدة اجتماعات رفيعة المستوى بين المسؤولين؛ لبحث الاتفاقات الأمنية والاقتصادية.