مبعوث الرئيس الأمريكي لشؤون الرهائن آدم بولر قال إن الشراكة بين الولايات المتحدة والسعودية قوية ومتينة.
قال البيت الأبيض إن المملكة العربية السعودية أثبت مجدداً دورهاً كوسيط رئيس يعزز الاستقرار في المنطقة، وذلك عقب استضافتها المحادثات بين الولايات المتحدة وروسيا وأوكرانيا.
وأعرب البيت الأبيض في بيان له، اليوم الأربعاء، عن امتنانه لولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، على رعايته لاستضافة المحادثات الثنائية مع الوفود الروسية والأوكرانية في الرياض خلال الفترة من 23 وحتى 25 مارس الجاري.
كما أكد أن “الاتفاقات التي نتجت عن تلك الاجتماعات، تعزز الاستقرار والأمن الإقليمي والدولي، كما تثبت مرة أخرى دور الرياض كوسيط رئيس يعزز السلام والاستقرار في المنطقة”.
من جانبه قال آدم بولر، مبعوث الرئيس الأمريكي لشؤون الرهائن، إن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان يقود بلاده إلى التنمية والبناء، واصفاً شراكة بلاده مع المملكة بأنها قوية ومتينة.
كما أوضح في تصريحات لقناة “العربية” السعودية، أن “استضافة المملكة لمحادثات الأزمة الأوكرانية في جولاتها الثلاث، يمثل تأكيداً على قوة الشراكة الأمريكية السعودية”.
واستضافت المملكة خلال الأسابيع الماضية، جولات محادثات بين وفود من الولايات المتحدة وروسيا وأوكرانيا، بهدف التوصل لاتفاق ينهي الحرب الأوكرانية.
وأثمرت تلك المحادثات، اتفاقاً بين أمريكا وروسيا على ضمان الملاحة الآمنة في البحر الأسود، مع الالتزام بتجنب استخدام القوة أو توجيه الضربات العسكرية، وضمان عدم استخدام السفن التجارية لأغراض عسكرية.
