أكسيوس: مقترح أمريكي جديد لوقف النار في غزة 28 يوماً
مدير السي آي إيه ورئيس الوزراء وزير الخارجية القطري بدءا بالفعل في تطوير فكرة الاتفاق الجزئي في قطاع غزة
أفاد موقع أكسيوس، أن مدير”سي آي إيه” وليام بيرنز ناقش صيغة جديدة لوقف إطلاق النار وتبادل للأسرى مع نظرائه الإسرائيليين والقطريين.
وأضاف الموقع الأمريكي أن الصيغة الجديدة تتضمن وقفاً لإطلاق النار لمدة 28 يوماً في قطاع غزة، وإفراج حركة حماس عن حوالي 8 محتجزين لديها، وإطلاق إسرائيل سراح العشرات من السجناء الفلسطينيين.
كما أفاد الموقع أن “إسرائيل” وافقت على وقف مؤقت لإطلاق النار ولكن حركة “حماس” تريد وقفاً يقود إلى خطوات إسرائيلية لا رجعة فيها.
وأشار أكسيوس إلى أن مدير “السي آي إيه” ورئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني بدءا بالفعل في تطوير فكرة الاتفاق الجزئي في قطاع غزة.
في الأثناء نقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مصدر مسؤول قوله، إن نائب ممثل الجيش في طاقم المفاوضات قدم استقالته، بينما ذكرت الإذاعة الإسرائيلية الرسمية أن الاستقالة تمت لأن المفاوضات عالقة وتراوح مكانها.
وقالت هيئة البث الرسمية، أمس الاثنين، إن العميد أورين سيتر، نائب اللواء نيتسان ألون، مسؤول التفاوض من قبل الجيش الإسرائيلي، أعلن على حين غرة استقالته من عضوية فريق التفاوض.
وأوضحت الهيئة أن سيتر كان ضالعاً بشكل عميق في بلورة مخطط لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح المحتجزين تبناه الرئيس الأمريكي جو بايدن ومجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
ويشغل العميد أورين سيتر منصب نائب مسؤول ملف المفقودين بالجيش الإسرائيلي الجنرال نيتسان ألون، وهو عضو في فريق التفاوض الإسرائيلي بشأن صفقة التبادل.
وأجرى رئيس الموساد بالدوحة خلال زيارة ليومين مباحثات مع رئيس الوزراء وزير الخارجية محمد بن عبد الرحمن آل ثاني ورئيس المخابرات المركزية الأمريكية سي آي إيه وليام بيرنز.
وناقش الأطراف مخططاً موحداً جديداً نحو صفقة لإعادة الأسرى يجمع المقترحات السابقة ويأخذ في الاعتبار أيضاً القضايا الرئيسية والتطورات الأخيرة في المنطقة، وفق البيان.
ومع تواصل جهود وساطة قطر ومصر منذ أشهر، وتقديم مقترح اتفاق تلو آخر لإنهاء الحرب على غزة وتبادل الأسرى، يواصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وضع شروط جديدة تعرقل الاتفاق.
وفي وقت سابق الثلاثاء أكد الرئيس الأميركي جو بايدن على ضرورة وقف إطلاق النار.
وتواصل “إسرائيل” شنّ الحرب على غزة، منذ 7 أكتوبر الماضي متسببة بسقوط أكثر من 140 ألف بين شهيدٍ وجريح، رغم صدور قرار من مجلس الأمن الدولي بوقف القتال فوراً، وطلب محكمة العدل الدولية تدابير فورية لمنع وقوع أعمال “إبادة جماعية”، وتحسين الوضع الإنساني في القطاع.