أطفال قطر يحتفلون بالقرنقعوه مع أطفال غزة الجرحى

مريم المسند:
الاحتفال جرى في أجواء مليئة بالفرح والمحبة.
كانت ليلة استثنائية جسدت روح التآخي والتراحم في شهر رمضان المبارك.
قالت وزيرة الدولة للتعاون الدولي في قطر مريم بنت علي المسند، إن مجموعة من الأطفال القطريين زاروا عدداً من الأطفال الفلسطينيين الجرحى القادمين من قطاع غزة، الذين يتلقون العلاج في مستشفيات الدوحة، واحتفلوا معهم بليلة القرنقعوه، إحدى المناسبات التراثية في قطر.
وأوضحت المسند في منشور على حسابها بمنصة “أكس” اليوم الجمعة، إن الاحتفال جرى “في أجواء مليئة بالفرح والمحبة”، مضيفة أنها “ليلة استثنائية جسدت روح التآخي والتراحم في شهر رمضان المبارك”.
وبينت في هذا الشأن سبب الاحتفال بأجواء “القرنقعوه” مع الأطفال الفلسطينيين يأتي “لأننا نؤمن بأن لكل طفل الحق في اللعب والفرح”.
ويحتفل الأطفال في دول الخليج العربي بطقوس “القرنقعوه” السنوية، التي تبدأ ليلة النصف من رمضان وتستمر ثلاثة أيام كاملة، وتهدف في غالب فعاليتها لإدخال الفرحة إلى قلوب الصغار وتشجيعهم على الصيام.
وثمة عديد من الطقوس التي يمارسها أطفال كل بلد خليجي لإحياء هذا الموسم الاجتماعي؛ وفي دولة قطر، يبدأ الأطفال طرق الأبواب من بعد صلاة المغرب حاملين أكياساً فارغة لجمع الحلوى، وهم يرتدون الملابس الشعبية، مع ترديد الأهازيج الخاصة بالمناسبة.
ويساهم قطاع الرعاية الصحية بدولة قطر في توفير مجموعة من الخدمات الطبية للمرضى والجرحى القادمين من قطاع غزة، كجزء من تعهد دولة قطر بدعم الشعب الفلسطيني.