الاخبار

“أجواء” المصرية تخطط للاستحواذ على حصة أغلبية في “أتكو” السعودية

طارق: السوق السعودية تُعد أولوية بعد السوق المحلية، بالنظر إلى الطلب المتنامي على منتجات “أجواء” هناك

أعلنت شركة “أجواء” للصناعات الغذائية المصرية عن مساعٍ متقدمة للاستحواذ على 70% من شركة “أتكو” السعودية المتخصصة في الخدمات اللوجستية، عبر صفقة تبادل أسهم يتوقع إنجازها خلال الأسابيع المقبلة.

جاء ذلك وفقاً لما صرح به رئيس مجلس إدارتها أحمد طارق، في مقابلة مع قناة “الشرق بلومبيرغ” السعودية، اليوم الأحد، والذي قال إن هذا التوجه يأتي في إطار خطط الشركة المصرية لتوسيع وجودها الإقليمي.

وأشار طارق إلى أن السوق السعودية تعد أولوية بعد السوق المحلية، بالنظر إلى الطلب المتنامي على منتجات “أجواء” هناك، كاشفاً عن نية الشركة افتتاح فروع جديدة في المملكة خلال الأشهر المقبلة، بالتوازي مع توسعة أنشطة شركة “بسمة”.

وتوقع أن تسجل الصادرات الغذائية والزراعية المصرية نمواً في الفترة المقبلة، لكنه شدد على ضرورة توجيه الإنتاج نحو محاصيل ذات كفاءة مائية عالية وتحقق عائدات من النقد الأجنبي، في ظل التحديات المرتبطة بشح المياه.

وفي ديسمبر الماضي، أعلن عن رغبته في زيادة حصته في “أجواء” من 9.6% إلى 25%، مشيراً إلى أن أغلبية أسهم الشركة لا تزال مملوكة لرجل الأعمال السعودي محمد بن عيسى الجابر.

وأوضح حينها أن تحركه لعزل المجلس جاء نتيجة “لغياب انعكاس معدلات النمو القوية على الميزانية”، مؤكداً أن نتائج الأعمال ينبغي أن تكون أفضل بكثير.

تأسست “أجواء” عام 1985، وتدير مصنعاً على مساحة 100 ألف متر مربع في منطقة عتاقة بمحافظة السويس لإنتاج زيوت الطعام، كما تمتلك ثلاثة مراسٍ بحرية لاستيراد الزيوت السائلة مثل عباد الشمس والصويا والذرة من الأسواق العالمية، بحسب الموقع الرسمي للشركة.

أما “أتكو” فتتألف من 7 شركات قائمة بذاتها، والشركات المحاصة، وتعمل من خلال أقسام الأعمال الاستراتيجية والمشاريع المشتركة التي تقدم مجموعة واسعة من الخدمات والمنتجات مثل: لوحات التحكم الآلي، والتجارة، وخدمات النفط والغاز، وإدارة الموانئ والخدمات البحرية، والبناء المدني والكهروميكانيكي، وخدمات البيع بالتجزئة، وخدمات نزع النفايات الصناعية، والتنظيف الكيميائي، والخدمات الصناعية، والنقل والإمداد اللوجستي، وخدمات المطاعم والأغذية، وحلول نزح المياه بنظام تسليم مفتاح، والخدمات البيئية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى