35 قتيلاً بقصف أمريكي على مركز مهاجرين في صعدة

قناة المسيرة:
– أكثر من 50 جريحاً نقلوا إلى هيئة المستشفى الجمهوري غالبية إصاباتهم حرجة.
– هناك صعوبة في عملية الإسعافات بسبب الدمار الهائل الذي ألحقه القصف الأمريكي بمركز التوقيف.
أفادت قناة “المسيرة” التابعة لمليشيا الحوثي اليمنية، بانتشال 35 جثة من ضحايا نزلاء مركز إيواء المهاجرين الأفارقة، جراء غارات أمريكية استهدفت السجن الاحتياطي في محافظة صعدة شمالي اليمن.
وأوضحت القناة أن فرق الدفاع المدني والهلال الأحمر تواصل جهودها في الموقع الذي تعرض اليوم الاثنين لسلسلة غارات أمريكية، وكان يضم 115 نزيلاً.
وتابعت أن فرق الإسعاف من الهلال الأحمر اليمني والدفاع المدني تواصل عملها لانتشال الضحايا من تحت الأنقاض.
وفي وقت سابق أشارت القناة إلى أن أكثر من 50 جريحاً نقلوا إلى هيئة المستشفى الجمهوري غالبية إصاباتهم حرجة، لافتة إلى أن هناك صعوبة في عملية الإسعافات بسبب الدمار الهائل الذي ألحقه القصف الأمريكي بمركز التوقيف.
وأشارت إلى أن أحد الصواريخ الأمريكية على مبنى الإصلاحية لم ينفجر في مكان وجود المهاجرين والجهات المعنية تتعامل مع الجسم بحذر شديد.
من جهته، قال بيان صادر عن الحوثيين، إن مركز الإيواء يخضع لإشراف منظمة الهجرة الدولية ومنظمة الصليب الأحمر، واستهدافه “يمثل جريمة حرب مكتملة الأركان”، محملاً الإدارة الأمريكية “المسؤولية الكاملة عن الجريمة النكراء بحق المهاجرين الأفارقة”.
يأتي هذا بعد ساعات من صدور بيان عن القيادة المركزية الأمريكية (سينتكوم)، قالت فيه إن عدد الأهداف التابعة لمليشيا الحوثي اليمنية التي تلقت ضربات من قواتها بلغت 800 هدف منذ بدء عملية “الفارس الخشن” في 15 مارس الماضي.
وأشارت إلى أن هذه الضربات أسفرت عن مقتل مئات المقاتلين الحوثيين والعديد من قادتهم، بمن فيهم كبار مسؤولي الصواريخ والطائرات المسيرة.
وأوضحت أن “هذه الضربات دمرت العديد من منشآت القيادة والسيطرة، وأنظمة الدفاع الجوي، ومنشآت تصنيع الأسلحة المتطورة، ومواقع تخزين الأسلحة المتطورة”.
ومنذ 15 ماري الماضي تواصل القوات الأمريكية شنّ هجمات مكثفة على مواقع للحوثيين، في عملية أطلقت عليها “الفارس الخشن” أكدت أنها تسعى من خلالها “لاستعادة حرية الملاحة والردع الأمريكي”، مشيرة إلى أن العملية تُنفذ “باستخدام معلومات استخباراتية مفصلة وشاملة، ما يضمن آثاراً قاتلة ضد الحوثيين مع تقليل المخاطر على المدنيين”.