الاخبار

29 شهيداً وعشرات الجرحى بغارات إسرائيلية على غزة

العائلات في مخيم جباليا تطلق نداء استغاثة لإنقاذهم من القصف الإسرائيلي المستمر في ظل منح الاحتلال وصول طواقم الإسعاف إليهم.

استشهد 29 فلسطينياً على الأقل وأصيب العشرات بقصف شنه جيش الاحتلال الإسرائيلي على مناطق متفرقة بقطاع غزة منذ الساعات الأولى لفجر اليوم الثلاثاء.

وأفادت وسائل إعلام فلسطينية بأن 10 مدنيين استشهدوا وأصيب آخرون، بالإضافة إلى وجود عدد من المفقودين بغارة إسرائيلية على منزل عائلة أبو طعيمة في بلدة بني سهيلا شرق مدينة خان يونس، جنوب قطاع غزة.

كما استشهد شخصين وأصيب آخرين بقصف استهدف مربعاً سكنياً في شارع الصناعة جنوب غرب مدينة غزة، وفق المصدر نفسه.

واستشهد 6 مدنيين بينهم أطفال ونساء، وأصيب آخرين بغارة استهدفت منزلاً جنوب شرق مدينة خان يونس، جنوب قطاع غزة.

 وبحسب مصادر طبية فلسطينية، فقد استشهد 5 مدنيين وأصيب 8 آخرين بقصف استهدف منزلاً شمال شرق مخيم النصيرات وسط القطاع، في حين استشهد شخص وأصيب آخر باستهداف منزل آخر في المخيم.

واستشهد ثلاثة فلسطينيين وأصيب 6 آخرون باستهداف منزل لعائلة الدحدوح في محيط مسجد صلاح الدين بحي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة.

وأطلقت عدة عائلات محاصرة في مخيم جباليا مناشدات لإنقاذهم من الاستهداف المستمر من قبل جيش الاحتلال لمنازل التي يتواجدون بها رفقة عدد من الشهداء والجرحى، ومنحه وصول الطواقم الطبية إليهم.

وواصل جيش الاحتلال عمليته العسكرية في مخيم جباليا وبلدات شمال القطاع لليوم الـ11 على التوالي، في الوقت الذي تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن خطة لدى نتنياهو لتهجير كل سكان شمال القطاع، وقطع المساعدات عن من يتبقى هناك.

ونقلت قناة “الجزيرة” عن مصادر محلية قولها إن جيش الاحتلال قام بزرع براميل متفجرة في أحياء بالفالوجا غرب مخيم جباليا شمال غزة لتفجير منازل المدنيين، بالرغم من وجود عدد كبير من النساء والأطفال والجرحى داخلها.

وقال جيش الاحتلال فجر اليوم، إنه هاجم قرابة 30 هدفاً في قطاع غزة، خلال الساعات الـ24 الماضية، علماً بان جيش الاحتلال أطلق مطلع أكتوبر الجاري عملية برية في مخيم جباليا، في محاولة منه لكسر شوكة المقاومة هناك.

وارتكب جيش الاحتلال يوم أمس الإثنين، جرائم بشعة بحق المدنيين في قطاع غزة، في الوقت الذي ارتفعت حصيلة الشهداء والجرحى إلى 42 ألفاً و289 شهيداً، و98 ألفاً و684 إصابة، منذ بدء العدوان الإسرائيلي على القطاع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى