الاخبار

150 شهيدا وجريحا بمجزرتين إسرائيلتين ضد النازحين في غزة

أدى القصف الإسرائيلي لخيام النازحين لمستشفى شهداء الأقصى إلى استشهاد 4 أشخاص بينهم امرأة وطفل ونحو 40 إصابة. 

أدى قصف مدرسة المُفتي للنازحين في مخيم النصيرات، إلى استشهاد 22 شخصاً بينهم 15 طفلاً وامرأة و80 إصابة.

ارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي مجزرتين جديدتين في قطاع غزة، مساء الأحد وفجر الاثنين، باستهدافه نازحين فلسطينيين في مدرسة ومستشفى ما أدى إلى استشهاد وإصابة نحو 150 شخصاً.

وذكرت وكالة “الأناضول” أن الطائرات الحربية الإسرائيلية قصفت عدداً من خيام النازحين في ساحة مستشفى “شهداء الأقصى” ما أدى إلى اندلاع حرائق كبيرة في الخيام المستهدفة.

وأدى القصف الإسرائيلي لخيام النازحين بالمستشفى إلى استشهاد 4 أشخاص بينهم امرأة وطفل ونحو 40 إصابة. 

في شأن متصل قال المكتب الإعلامي الحكومي بقطاع غزة، مساء الأحد: إن جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكب مذبحة جديدة بقصف مدرسة المُفتي للنازحين في مخيم النصيرات، راح ضحيتها 22 شهيداً بينهم 15 طفلاً وامرأة و80 إصابة.

وأضاف في بيان: “جيش الاحتلال كان على علم بأن مدرسة المُفتي تضم آلاف النازحين من الأطفال والنساء الذين شردهم من منازلهم وقصف أحياءهم المدنية، وقام بقصف المدرسة رغم أنها في منطقة لم يصنفها الاحتلال بأنها منطقة قتال”.

وأشار البيان إلى أن “هذه المذبحة ترفع عدد مراكز الإيواء والنزوح التي قصفها الاحتلال إلى 191 مركزاً، وتضم مئات آلاف النازحين المشردين بفعل حرب الإبادة الجماعية”.

ولفت إلى أن “هذه الجريمة الجديدة تأتي بالتزامن مع صعوبة الواقع الصحي بالمحافظة الوسطى التي يقطنها حاليا أكثر من مليون إنسان”.

وأوضح أن “مستشفى شهداء الأقصى (وسط) غير قادر على تقديم الخدمة الصحية والطبية بشكل جيد لكل هذه الأعداد الهائلة من النازحين نتيجة الاكتظاظ الكبير والإصابات الكثيرة التي تصل على مدار الساعة على مدار سنة كاملة من حرب الإبادة”.

وبلغ عدد النازحين داخل القطاع منذ 7 أكتوبر الماضي، مليوني شخص من أصل 2.3 مليون إجمالي السكان، بحسب المكتب الإعلامي الحكومي في غزة.

وتسببت الحرب التي يشنها جيش الاحتلال على غزة منذ أكثر من عام، بإبادة جماعية متواصلة، خلفت ما يزيد على 140 ألف شهيد وجريح و10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى