المري: وجود أكثر من 115 شركة إماراتية تعمل حالياً في السوق الأمريكية بمجالات متنوعة، منها الطيران والسياحة والضيافة والذكاء الاصطناعي.
قال وزير الاقتصاد الإماراتي عبد الله المري، إن عدد الشركات الأمريكية العاملة في الإمارات وصل إلى نحو 13 ألف شركة، في حين بلغت العلامات التجارية الأمريكية المسجلة في البلاد أكثر من 66 ألفاً بنهاية عام 2024، ما يعكس قوة الشراكة الاقتصادية بين البلدين.
وأوضح المري، في تصريح لوكالة أنباء الإمارات “وام”، أمس الخميس، أن العلاقات الإماراتية الأمريكية تقوم على أسس استراتيجية وتفاهم مشترك.
وأشار الوزير الإماراتي إلى أن زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إلى بلاده، تعكس التزام قيادة الإمارات بتوسيع مجالات التعاون والانفتاح الاقتصادي العالمي، وتعزيز مكانة الدولة الخليجية كمركز اقتصادي دولي مؤثر.
وأضاف أن البلدين يمتلكان رؤى اقتصادية مشتركة نحو الاستثمار في قطاعات الاقتصاد الجديد، بما يشمل التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي والرعاية الصحية والتجارة الإلكترونية، لافتاً إلى أن التعاون المتزايد في هذه القطاعات يسهم في تسريع التحوّل نحو نماذج تنموية مستدامة.
ولفت المري إلى وجود أكثر من 115 شركة إماراتية تعمل حالياً في السوق الأمريكية بمجالات متنوعة، منها الطيران والسياحة والضيافة والذكاء الاصطناعي، مؤكداً حرص البلدين على تمكين مجتمعي الأعمال من فرص جديدة.
وفي الجانب السياحي، كشف الوزير أن المنشآت الفندقية الإماراتية استقبلت خلال عام 2024 نحو 980 ألف نزيل أمريكي، بزيادة بلغت 5.4% عن العام السابق، بينما بلغ عدد الرحلات الجوية بين البلدين 112 رحلة أسبوعياً، ما يعكس قوة التعاون السياحي المتنامي بين الجانبين.
وأمس الخميس، قال الرئيس الإماراتي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، خلال جلسة مباحثات مع نظيره الأمريكي، في أبوظبي: “نخطط لاستثمارات مع الولايات المتحدة بقيمة 1.4 تريليون دولار خلال السنوات الـ10 المقبلة”، مشيراً إلى أن “زيارة ترامب أعطت دفعة للشراكة الاستراتيجية بين البلدين”.
وتجمع البلدين علاقات وثيقة تشمل مختلف الجوانب، ويرتبطان بتعاون اقتصادي واستثماري متميز، حيث يبلغ حجم التجارة الخارجية غير النفطية (باستثناء الخدمات) بينهما نحو 39.5 مليار دولار.
