لدى السعودية الآن حلولاً متطورة؛ منها وحدة السكتات الدماغية المتنقلة، وهي الأولى من نوعها في المنطقة، تهدف إلى الوصول للمريض في موقع حدوث السكتة مباشرة.
قال استشاري السكتات الدماغية في مستشفى الملك فيصل التخصصي د. فهد العجلان، إن السعودية تسجل 100 إصابة بالسكتة الدماغية يومياً، مؤكداً على أهمية التدخل السريع في هذه الحالات.
وأضاف العجلان في تصريح لقناة “العربية”، الأربعاء، أن “كلّ دقيقة تمرّ على الدماغ تتسبّب في فقدان مليونَي خلية عصبية”؛ مما يجعل سرعة العلاج أمراً حاسماً في تحسين حياة المرضى.
وأوضح: “لدينا الآن حلولاً متطورة؛ منها وحدة السكتات الدماغية المتنقلة، وهي الأولى من نوعها في المنطقة، تهدف إلى الوصول للمريض في موقع حدوث السكتة مباشرة”.
وأشار العجلان إلى أن هذه الوحدة المتنقلة توفر خدمات طبية تضاهي ما يتمّ في غرف الطوارئ، مثل تصوير الدماغ وإجراء التحاليل خلال دقائق معدودة؛ مما يمكّن من اتخاذ قرارات علاجية فورية.
ولفت إلى أنه “خلال ثلاث دقائق فقط يمكننا إجراء التحاليل الأساسية والحصول على نتائج دقيقة؛ مما يعزّز سرعة العلاج ويزيد من فرص التعافي”.
وأبان أن هذه الوحدة تعتمد على تقنيات الذكاء الصناعي والطب الاتصالي المتطور؛ مما يسهّل التواصل بين الفريق الطبي وأجهزة التصوير الشعاعي، ويضمن اتخاذ قرارات علاجية بسرعة فائقة، مؤكداً أن وجود هذه الوحدة المتنقلة يُحدث فرقاً كبيراً في سرعة الإسعافات الطبية المتخصصة والدقيقة مع جودة المخرجات العلاجية للمرضى.
وتعدّ السكتة الدماغية من الأمراض المزمنة والخطيرة التي يمكن أن تؤدي إلى إعاقة دائمة أو الوفاة في بعض الحالات، وتمثل إحدى أسباب الوفاة الرئيسية في المملكة العربية السعودية.
