1.8 مليون شخص أكثر من نصفهم من الأطفال يحتاجون بشكل عاجل إلى المياه والصرف الصحي، والمساعدة الصحية.
قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسف” إن النقص الحاد في المياه في قطاع غزة وصل إلى مستويات حرجة، مشيرةً إلى أن 90% من سكان القطاع يواجهون صعوبة في الحصول على مياه الشرب النظيفة.
وأشارت المنظمة الأممية، في بيان على موقعها الإلكتروني، إلى أن شخص من كل 10 أشخاص حالياً بإمكانه الوصول إلى مياه الشرب الآمنة.
وقالت مسؤولة “يونيسيف” في غزة، روزاليا بولين، إن 600 ألف شخص، استعادوا الحصول على مياه الشرب في نوفمبر الماضي، لكنها انقطعت عنهم مرة أخرى.
وقدرت وكالات الأمم المتحدة أن 1.8 مليون شخص أكثر من نصفهم من الأطفال يحتاجون بشكل عاجل إلى المياه والصرف الصحي، والمساعدة الصحية.
وأكدت أن الوضع تدهور بشكل أكبر بعد قرار سلطات الاحتلال، قطع الكهرباء عن القطاع، ما أدى إلى انقطاع عمليات تحلية مياه البحر.
وكانت قطر والسعودية نددتا بقيام سلطات الاحتلال بقطع الكهرباء عن قطاع غزة، معتبرةً إياه انتهاكاً للقانون الدولي، مطالبةً بضرورة تحرك المجتمع الدولي بشكل عاجل لتوفير الحماية اللازمة للشعب الفلسطيني.
ونددت المقررة الأممية الخاصة المعنية بحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية فرانشيسكا ألبانيز أيضاً بقطع “إسرائيل” إمدادات الكهرباء عن قطاع غزة، معتبرةً ذلك “إنذاراً بإبادة جماعية”.
وقالت ألبانيز في بيان نشرته على حسابها عبر منصة “إكس”: “إنذار بإبادة جماعية! إن قطع إسرائيل لإمدادات الكهرباء عن غزة يعني عدم وجود محطات تحلية مياه عاملة، وبالتالي عدم وجود مياه نظيفة”.
ويوم أمس الأحد، قرر وزير الطاقة والبنية التحتية الإسرائيلي إيلي كوهين، وقف تزويد قطاع غزة بالكهرباء بشكل فوري، وهو ما اعتبرته حركة “حماس” إمعاناً في استكمال حرب الإبادة ضد غزة.
