وزير الجيش الإسرائيلي الأسبق: نتنياهو يقود إسرائيل نحو الخراب
أكد وزير الجيش الإسرائيلي الأسبق موشيه يعلون، اليوم الأحد، أن جيش الاحتلال يرتكب جرائم حرب وتطهير عرقي في قطاع غزة ويحاول إخفاء ذلك عن الجمهور في دولة الاحتلال.
وقال يعلون، في مقابلة مع الإذاعة الإسرائيلية العامة، إنه “يتحمل مسؤولية تصريحاته السابقة (السبت الماضي) بشأن ارتكاب جيش بلاده جرائم تطهير عرقي بشمال قطاع غزة”.
وأضاف: “لم تعد بيت لاهيا موجودة ولم تعد بيت حانون موجودة، والآن يعملون في جباليا، إنهم (الجيش الإسرائيلي) يطهرون المنطقة من العرب (..) هناك جرائم حرب ترتكب هناك، وجنود الجيش الإسرائيلي يعرضون حياتهم للخطر، وسيتعرضون لدعاوى قضائية في المحكمة الجنائية الدولية”.
وتابع: “يجب أن أحذر مما يحدث في شمال غزة ويحاولون إخفاءه عنا، حيث يرتكبون جرائم حرب هناك”.
واعتبر الوزير الإسرائيلي الأسبق، أن الحكومة بقيادة بنيامين نتنياهو، تجر البلاد نحو “الاحتلال، والضم، والتطهير العرقي والتهجير، والاستيطان اليهودي”، مشدداً على أن نتنياهو “يقود إسرائيل نحو الخراب”.
وتعليقاً على تصريحات يعلون، قال وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير، على منصة إكس، إنها “كاذبة وخيالية وخطيرة، وتشوه صورة إسرائيل أمام العالم”.
كما اعتبر وزير الجيش الإسرائيلي السابق يوآف غالانت، في تغريدة على منصة إكس، الأحد، أن “تصريح يعلون كذب ويؤذي إسرائيل، وإن عليه التراجع والاعتذار”.
وأضاف غالانت، أن “على يعلون ألا يهين ماضيه الأمني، وأن يعرف الحقائق ويتراجع ويعتذر لجنود الجيش الإسرائيلي”.
ومنذ 5 أكتوبر الماضي، ينفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي جرائم إبادة جماعية وتطهير عرقي في مناطق شمال قطاع غزة، قالت وكالة “الأونروا” إنها أسفرت عن تهجير 130 ألف فلسطيني قسراً.
ويقول الفلسطينيون إن “إسرائيل” ترغب في احتلال شمال القطاع وتحويله إلى منطقة عازلة بعد تهجيرهم، تحت وطأة قصف دموي متواصل وحصار مشدد يمنع إدخال الغذاء والماء والأدوية.
