“وول ستريت جورنال” الأمريكية تفتتح مكتباً لها في قطر
الشيخ جاسم بن منصور بن جبر آل ثاني، مدير مكتب الاتصال الحكومي:
سيسهم استقدام المزود العالمي الرائد للأخبار والمعلومات المتعلقة بقطاع الأعمال إلى قطر في تعزيز بيئة الابتكار المتنامية
أعلنت شركة “داو جونز” المالكة لصحيفة “وول ستريت جورنال”، الجمعة، أنها ستفتتح في العام المقبل مكتباً لها في دولة قطر، لتقديم خدماتها المتميزة في مجال الأخبار والمعلومات المتعلقة بقطاع الأعمال.
وبحسب مكتب الاتصال الحكومي القطري، تخطط “داو جونز” لتأسيس مكتبها الجديد العام المقبل، والعمل تحت مظلة المدينة الإعلامية في قطر، التي تعد مركزاً دولياً رائداً يحتضن كبرى شركات الإعلام والتكنولوجيا، بما يسهم في تعزيز الابتكار وترسيخ التعاون ضمن المشهد الإعلامي المتنامي في دولة قطر.
وتأتي هذه الخطوة عقب توقيع “داو جونز”، في أكتوبر الماضي، اتفاقية تستضيف قطر بموجبها مؤتمر “وول ستريت جورنال تك لايف”، الذي يعد أهم تجمع لأبرز الرؤساء التنفيذيين والمستثمرين والقادة في مجال التكنولوجيا على مستوى العالم، بداية من العام المقبل، وعلى مدار خمس سنوات متتالية.
وبهذه المناسبة قال الشيخ جاسم بن منصور بن جبر آل ثاني، مدير مكتب الاتصال الحكومي، إن افتتاح مكتب “داو جونز” في الدوحة واستضافة مؤتمر “وول ستريت جورنال تك لايف”، يعدّ “خطوة مهمة في مسيرة التنمية التي تشهدها دولة قطر، خاصة في قطاع التكنولوجيا، كما يعكس دعم الدولة المتواصل لمنظومة الأعمال على الصعيد العالمي”.
وأضاف: “سيسهم استقدام المزود العالمي الرائد للأخبار والمعلومات المتعلقة بقطاع الأعمال إلى قطر في تعزيز بيئة الابتكار المتنامية، وترسيخ مكانة الدولة كوجهة رئيسية للشركات العالمية في مجالي الإعلام والتكنولوجيا”.
بدوره أكد ألمار لاتور، الرئيس التنفيذي لشركة “داو جونز”، أهمية تعزيز حضور الشركة في منطقة الشرق الأوسط، التي تشهد نمواً متسارعاً كمركز للابتكار في مجالات التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي.
يأتي هذا الإعلان في إطار خطط “داو جونز” لتوسعة شبكة مكاتبها الحالية وافتتاح مقار جديدة لها في العام 2025، بهدف تعزيز حضورها العالمي في منطقة الشرق الأوسط.
وستضم مكاتبها الجديدة في قطر والمنطقة نخبة من الكوادر العالمية للشركة، مما يتيح لها تعزيز قدراتها في جمع الأخبار، وتوسيع نطاق عملياتها في مجال المبيعات، وتقديم خدمات معلوماتية متخصصة تركز على إدارة المخاطر وتحليل أسواق الطاقة، إلى جانب عدد من المبادرات الأخرى.