ولي العهد السعودي يؤكد للشرع التزام المملكة بدعم سوريا

الرئيس السوري أحمد الشرع أعرب عن تقديره للدعم السعودي المستمر لبلاده وأهمية دورها
جدد ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، التأكيد للرئيس السوري أحمد الشرع على التزام المملكة بدعم أمن سوريا واستقرارها وتشجيع الحلول السياسية التي تحفظ وحدتها.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي اليوم الأحد، بحث فيه الجانبان العلاقات الثنائية وسبل تعزيز التعاون المشترك لا سيما في المجالات الاقتصادية والاستثمارية، حسب بيان لرئاسة الجمهورية السورية.
وأشار بن سلمان إلى “حرص المملكة على تعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري مع سوريا في المرحلة المقبلة”.
من جانبه، أعرب الشرع، عن تقديره للدعم السعودي المستمر لبلاده وأهمية دورها في تعزيز وحدة أراضي سوريا.
وأكد على “أهمية الدور السعودي في تعزيز وحدة الأراضي السورية واستقرارها، ووقوفها إلى جانب الشعب السوري في مواجهة التحديات، لا سيما العدوان الإسرائيلي الأخير”.
ولفت البيان، إلى أن الاتصال جاء في إطار “الجهود المتواصلة لتعزيز العلاقات العربية والتنسيق المشترك في مواجهة القضايا المشتركة”.
بدورها، قالت وكالة الأنباء السعودية “واس”، إن الجانبين استعرضا “العلاقات الثنائية بين البلدين، وبحث مستجدات الأحداث في سوريا، واستعراض كافة الجهود لدعم أمن واستقرار سوريا الشقيقة”.
وتزامن الاتصال مع حديث مصادر لصحيفة “القدس العربي” بأن لقاءً خماسياً سيُعقد في الرياض بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وولي العهد السعودي، ورؤساء فلسطين محمود عباس، ولبنان جوزيف عون، وسوريا أحمد الشرع.
ولم يكشف المصدر عن مخرجات اللقاء المحتملة أو تفاصيل القضايا التي ستُبحث، لكنه لفت إلى أن الاجتماع يأتي في ظل مؤشرات على تحركات إقليمية كبرى.
وفي بداية فبراير الماضي، استقبل الأمير بن سلمان الرئيس الشرع والوفد المرافق له في قصر اليمامة بالرياض.