هذا الاتفاق سيؤدي إلى إلغاء التزام بقيمة 4 مليارات دولار لدى مصر
كشفت وكالة “بلومبيرغ” الأمريكية، أن مصر والكويت اتفقا مبدئياً، على تحويل 4 مليارات دولار من ودائع لدى المصرف المركزي الكويتي إلى استثمارات، مشيرةً إلى أن الكويت قد تستثمر نصف المبلغ على الأقل بنهاية العام الجاري، موزعة على عدة قطاعات وأصول.
كما أشارت المصادر، إلى أنه لم يُتخذ قرار نهائي بشأن أهداف محددة، وستؤدي هذه الخطوة إلى إلغاء التزام بقيمة 4 مليارات دولار لدى مصر، كما أنها تشير إلى زيادة إقبال المستثمرين.
وأوضحت “بلومبيرغ” إلى أن “هذه الخطوة تُمثل أحدث مؤشر على الدعم من دول الخليج العربي، التي سعى بعضها إلى مساعدة مصر على التعافي من نقص حاد في العملات الأجنبية”.
وفي وقت سابق من اليوم استقبل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وفداً كويتياً رفيعاً، مشيداً بخصوصية العلاقات بين مصر والكويت، مؤكداً أهمية تعزيز التعاون العربي المشترك في ظل التحديات الاقتصادية الإقليمية والدولية.
ووفق المتحدث باسم الرئاسة المصرية فإن الوفد الكويتي نقل رسالة من الأمير مشعل الأحمد الجابر الصباح، أكدت دعم بلاده لمصر، مشيراً إلى أن الكويت لا تنسى المواقف المصرية التاريخية، مؤكداً حرص القطاع الخاص الكويتي على توسيع استثماراته في السوق المصرية.
ومنتصف الشهر الجاري زار السيسي الكويت، وقالت الرئاسة المصرية حينها، إن الكويت قد تستثمر في قطاعات الطاقة والزراعة والصناعة وتكنولوجيا المعلومات والعقارات والبنوك والأدوية.
ونقلت وكالة “بلومبيرغ”، الأسبوع الماضي فسيتم تشكيل لجنة اقتصادية، وستُعدّ قريباً قائمة بالمشاريع المحتملة التي يمكن للكويت الاستثمار فيها.
