وفد سعودي يزور سوريا لبحث دعم القطاع الصحي
عقد مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية لقاءً مع وزير الصحة السوري ماهر الشرع.
اتفق الجانبان على تقديم السعودية الاحتياجات الأساسية للمستشفيات والمراكز الصحية والعمل على تأمينها.
أكد الوفد السعودي أن المملكة بدأت العمل على إعداد جسر بري لدعم القطاع الصحي في سوريا.
بحث وفد من “مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية” السعودي، مع وزير الصحة السوري ماهر الشرع، تعزيز ودعم العمل الإنساني والطبي في سوريا.
ووفق ما أفادت به وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) أمس الجمعة، ناقش الجانبان أهمية تحديد الأولويات لدعم القطاع الصحي وتحقيق العدالة الصحية لجميع السوريين.
كما اتفق الجانبان على تخصيص زيارات ميدانية للوفد السعودي للمستشفيات والمراكز الصحية في سوريا؛ للوقوف على الاحتياجات الأساسية والعمل على تأمينها.
وأعرب وزير الصحة السوري عن تقديره للجهود السعودية في دعم بلاده، مشيراً إلى استجابة المملكة للنداء الإنساني وتقديم الدعم اللازم.
وأكد وجود تحديات كبيرة في القطاع الصحي بسبب الفساد والمحسوبيات وضعف المهنية خلال فترة حكم النظام السابق، لافتاً إلى ضرورة التركيز حالياً على تأمين احتياجات مرضى الأمراض المزمنة.
وبين الوزير الشرع، أن الوزارة أعدت بنكاً للاحتياجات المستقبلية، وتعمل على تسهيل وصول المساعدات من المعابر الحدودية.
من جانبه، أكد الوفد السعودي أن المملكة بدأت العمل على إعداد جسر بري لدعم القطاع الصحي في سوريا، يتضمن أجهزة طبية حديثة وأدوية ومستلزمات أخرى.
وأشار إلى إمكانية دعم العمليات الجراحية النوعية في المستشفيات السورية، وإطلاق مشاريع صحية جديدة تخدم الشعب السوري.
يأتي ذلك مع استمرار مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، إيصال المساعدات الإنسانية إلى دمشق عبر الجسر الجوي، حيث بلغ عدد الطائرات الحاملة للمساعدات التي وصلت لسوريا حتى صباح اليوم السبت 5 طائرات.