الاخبار

وفد أمني مصري يتوجه إلى قطر لبحث اتفاق تهدئة في غزة

يجري الوفد محادثات مع مسؤولين قطريين ومعنيين بالملف الفلسطيني حول سبل الإفراج عن الأسرى لدى الطرفين

توجه وفد أمني مصري رفيع المستوى إلى الدوحة، اليوم الخميس، لمواصلة المباحثات بشأن اتفاق تهدئة شامل في قطاع غزة.

ووفقاً لما أوردته وسائل إعلام مصرية، فإن الوفد سيجري محادثات مع مسؤولين قطريين ومعنيين بالملف الفلسطيني حول سبل الإفراج عن الأسرى لدى الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي.

كما تتضمن المباحثات مرحلة انتقالية تهدف إلى خفض التصعيد وتهيئة الأجواء لاتفاق وقف إطلاق نار دائم بين “إسرائيل” والفصائل الفلسطينية، وعلى رأسها حركة “حماس”.

وستركز المباحثات أيضاً، على ضمان إدخال مساعدات إنسانية عاجلة إلى قطاع غزة، الذي يواجه أوضاعاً متدهورة منذ بدء الحرب، في محاولة لتعزيز فرص تثبيت الهدنة والتوصل إلى تفاهمات أوسع تشمل وقفاً دائماً للقتال.

وتتزامن هذه الجهود مع تحركات إقليمية ودولية مكثفة لتجنب انهيار مفاوضات وقف إطلاق النار بغزة، وسط تباين في مواقف الأطراف بشأن شروط المرحلة الثانية من الاتفاق. 

وكانت تقارير إعلامية قد أفادت بأن مصر قدمت مقترحاً جديداً لإعادة تفعيل مسار وقف إطلاق النار، يشمل إفراج حماس عن خمسة رهائن، بينهم أمريكي إسرائيلي، مقابل هدنة لمدة أسبوع، إلى جانب إدخال مساعدات إنسانية وإفراج إسرائيل عن مئات الأسرى الفلسطينيين، وفقاً لما نقلته وكالة “أسوشيتد برس” عن مسؤولين.

وقال مسؤول في حماس إن الحركة “ردت بإيجابية” على المقترح دون تقديم تفاصيل إضافية.

وتؤدي القاهرة، إلى جانب الدوحة وواشنطن، دوراً رئيسياً في الوساطة لإنهاء المواجهات المستمرة وإيجاد تسوية إنسانية وسياسية أوسع.

وفي 18 مارس الجاري، أعلن الاحتلال الإسرائيلي استئناف حرب الإبادة ضد القطاع المحاصر، في خرق واضح وتنصل من اتفاق وقف إطلاق النار الذي أبرم في يناير الماضي برعاية مصرية قطرية أمريكية.

وقتل الاحتلال منذ استئنافه الحرب، أكثر من 800 فلسطيني في سلسة مجازر مروعة ارتكبتها ضد الفلسطينيين في خيام النزوح، وضد تجمعات السكان الذي لم يجدوا مأوى بعد وقف الحرب في المرحلة الأولى وأقاموا في أماكن أشبه بالعراء.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى