جرى استعراض الفرص الاستثمارية الواعدة التي تساهم في تعزيز الشراكة بين الجانبين في هذه القطاعات الحيوية.
بحث وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي بندر الخريف، خلال زيارته للقاهرة، اليوم الثلاثاء، التعاون في مجالات التعدين والاستكشاف.
وقال الخريف في تغريدة له: “التقيت في القاهرة معالي وزير البترول والثروة المعدنية، ومعالي وزير الاستثمار والتجارة الخارجية؛ حيث ناقشنا مستجدات العلاقات الاقتصادية بين بلدينا وسبل تعزيزها، خاصةً في مجالات التعدين والاستكشاف، إلى جانب تطوير الصناعات الواعدة، وزيادة تبادل الصادرات غير النفطية”.
وكان الخريف الذي وصل إلى القاهرة يوم أمس الاثنين، بحثت مع نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية وزير النقل والصناعة المصري، سبل تعزيز التعاون المشترك بين البلدين في مجالات الصناعة والخدمات اللوجستية.
وجرى أيضاً استعراض الفرص الاستثمارية الواعدة التي تساهم في تعزيز الشراكة بين الجانبين في هذه القطاعات الحيوية وفق الوزير السعودي.
وتركز السعودية على تعزيز التعاون مع مصر بمجالات الصناعة لاسيما قطاع التعدين، بعد إقرار اتفاقية تشجيع وحماية الاستثمارات المتبادلة وتشكيل “مجلس التنسيق الأعلى المصري السعودي” في أكتوبر الماضي.
وشهدت المملكة خلال الفترة الماضية إقبالاً من الشركات المصرية الكبرى، إذ بحسب بيانات وزارة الاستثمار السعودية فإن 30% من تصاريح الاستثمار الصادرة خلال النصف الأول من العام الحالي حصلت عليها شركات مصرية.
كما بلغ عدد الشركات المصرية العاملة في السعودية 4 آلاف شركة، ارتفاعاً من 500 شركة فقط، في حين أن استثمارات الشركات المصرية كانت تمثل 5 مليارات ريال سعودي فقط (1.33 مليار دولار)، ولكنها قفزت إلى 50 ملياراً (13.3 مليار دولار)، وفق تصريح لرئيس مجلس الأعمال السعودي المصري بندر العامري في أكتوبر الماضي.
