وزير الداخلية السوري: نتعاون مع السعودية لمكافحة المخدرات

وزير الداخلية السوري قال إن إنتاج المخدرات داخل الأراضي السورية انتهى
أعلن وزير الداخلية السوري، أنس خطاب، اليوم الأربعاء، أن بلاده تتعاون بشكل وثيق مع كل من السعودية والأردن وتركيا في مواجهة تجارة وتهريب “الكبتاغون”.
وقال خطاب، في تصريحات لقناة “الإخبارية السورية”، إن “إنتاج المخدرات داخل الأراضي السورية انتهى، في حين تبقى عمليات التهريب تحدياً قائماً”.
وأضاف إن “لا يوجد حالياً أي معمل لإنتاج الكبتاغون في سوريا، لكننا نواصل يومياً ضبط شحنات معدة للتهريب”.
ولفت إلى أن بلاده كانت في السابق ضمن الدول الأبرز في إنتاج مخدر “الكبتاغون”، قبل أن تبدأ حملة واسعة لإغلاق عشرات المعامل منذ “اليوم الأول للتحرير”.
وأشار إلى أن المرحلة المقبلة ستركز على معالجة متعاطي المخدرات وافتتاح مصحات متخصصة لعلاج الإدمان، كجزء من استراتيجية شاملة لمواجهة المشكلة من جذورها.
وجاءت هذه التصريحات بعد أيام من إعلان الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية في سوريا، عن إحباط محاولة تهريب كمية كبيرة من المخدرات عبر معبر “نصيب” الحدودي، كانت مخفية داخل شحنة معدّة للتصدير إلى السعودية.
كما شنت قوات الأمن الداخلي حملة أمنية موسعة في مدينة جاسم بريف درعا الشمالي، استهدفت تجار المخدرات والسلاح والمطلوبين للعدالة، في إطار المساعي المستمرة لتجفيف منابع التهريب.
وتشهد سوريا، بالتوازي مع انفتاحها الدبلوماسي عربياً، محاولات للحد من نشاط الشبكات الإجرامية العابرة للحدود، في ظل تعاون متزايد مع دول الجوار لضبط المنافذ الحدودية وتعزيز الأمن الإقليمي.