الاخبار

وزير الخارجية السعودي يصل دمشق برفقة وفد اقتصادي

تهدف المشاورات لبحث سبل العمل المشترك بما يسهم في دعم اقتصاد سوريا.

وصل وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، اليوم السبت، إلى العاصمة السورية دمشق، وذلك في زيارة رسمية، على رأس وفد اقتصادي رفيع في أول زيارة رفيعة المستوى إلى سوريا منذ رفع العقوبات المفروضة عليها.

وذكرت الخارجية السعودية في بيان لها، أن الوفد يضم عدداً من المسؤولين من مختلف القطاعات الحكومية، ويهدف إلى تعزيز العلاقات الثنائية، وبحث فرص التعاون الاقتصادي والتنموي بين المملكة وسوريا.

ووفق البيان، من المقرر أن يلتقي بن فرحان بالرئيس السوري أحمد الشرع، كما سيعقد الوفد الاقتصادي رفيع المستوى جلسة مشاورات مع نظرائهم من الجانب السوري.

وتهدف المشاورات لبحث سبل العمل المشترك بما يسهم في دعم اقتصاد سوريا، ويعزز من بناء المؤسسات الحكومية فيها، ويحقق تطلعات الشعب السوري الشقيق.

وفي وقت سابق، قالت قناة “الشرق” السعودية، إن زيارة فيصل بن فرحان تأتي في إطار دعم المملكة لاستقرار سوريا وعودة الحياة الاقتصادية، وتنمية الاستثمارات، وزيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين، ما يوفر فرصاً وظيفية للشعب السوري على أرضه، ويضمن استدامة المعيشة.

كما أشارت إلى أن الرياض تسعى إلى ترجمة دعمها لاقتصاد سوريا، بخطوات ملموسة على أرض الواقع، تمثلت في المساهمة برفع العقوبات الاقتصادية الأمريكية والأوروبية والبريطانية عن دمشق.

وأسفرت الجهود التي بذلها ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، خلال زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الرياض مؤخراً، في إقناع الولايات المتحدة برفع العقوبات عن سوريا، وهي خطوة تلتها خطوات أوروبية ودولية مماثلة.

وقال فيصل بن فرحان خلال مؤتمر صحفي عقده في ختام زيارة الرئيس الأمريكي ترامب إلى الرياض، منتصف الشهر الجاري: إن “سوريا قادرة على أن تقوم بنفسها، إذ فيها موارد طبيعية، إضافة إلى شعب مثقف ومتعلم وراغب في أن ينتقل ببلاده إلى مرحلة جديدة”.

كما لفت إلى أن الرياض ستقف إلى جانب سوريا، مؤكداً أن “دمشق لن تكون وحدها، بل ستكون المملكة العربية السعودية وشركاؤها الدوليون في مقدمة الداعمين لنهضتها الاقتصادية، لا سيما في الاستثمار لدعم التنمية”.

وأواخر يناير الماضي، وصل زار وزير الخارجية السعودي دمشق بعد فترة وجيزة من سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد، والتقى حينها بالرئيس أحمد الشرع ووزير الخارجية أسعد الشيباني.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى