وزير الخارجية السعودي يستقبل نظيره السوري
أسعد الشيباني: نطمح إلى أن نفتح صفحة جديدة ومشرقة في العلاقات السورية السعودية تليق بالتاريخ العريق المشترك بين البلدين.
استقبل وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان مساء اليوم الخميس نظيره السوري أسعد الشيباني والوفد المرافق له في العاصمة الرياض.
وكان وزير الخارجية السوري والوفد المرافق له وصل مساء أمس الأربعاء، إلى الرياض في أول زيارة خارجية له، تلبية لدعوة رسمية من نظيره السعودي.
وذكرت وزارة الخارجية السعودية، في بيان، أن نائب وزير الخارجية وليد الخريجي استقبل الشيباني، الذي ترأس وفداً سورياً رفيعاً ضمّ وزير الدفاع مرهف أبو قصرة، ورئيس جهاز الاستخبارات أنس خطاب، وذلك لدى وصولهم إلى مطار الملك خالد الدولي.
من جهته قال الشيباني على حسابه بمنصة “إكس”: “من خلال هذه الزيارة الأولى في تاريخ سوريا الحرة نطمح إلى أن نفتح صفحة جديدة ومشرقة في العلاقات السورية السعودية تليق بالتاريخ العريق المشترك بين البلدين”.
وهذا أول وفد رسمي سوري يجري زيارة خارجية منذ تشكيل الحكومة الانتقالية الجديدة وإسقاط نظام بشار الأسد.
والاثنين الماضي، قال وزير الخارجية السوري على حسابه بمنصة “إكس”، إنه تلقى دعوة رسمية من وزير خارجية السعودية لزيارة المملكة، مؤكداً “أقبل هذه الدعوة بكل حب وسرور”.
وأضاف: “أتشرف بتمثيل بلدي بأول زيارة رسمية، ونتطلع إلى بناء علاقات استراتيجية مع الأشقاء بالمملكة في المجالات كافة”.
وباليوم نفسه، قال الشيباني خلال مؤتمر صحفي مع وزير الخارجية الكويتي، عبد الله اليحيا، والأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، جاسم البديوي: “سأزور السعودية في بداية الأسبوع الأول من الشهر المقبل”.
وفي 23 ديسمبر الماضي، أجرى وفد سعودي برئاسة مستشار بالديوان الملكي السعودي، لقاءً في دمشق مع القائد العام للإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع، بحسب قناة “العربية”.
وكان أحمد الشرع قال في وقت سابق: إن “السعودية وضعت خططاً جريئة جداً، وتتمتع برؤية تنموية نتطلع إليها الآن في دمشق”.
وأشار إلى أن سوريا والسعودية تتمتعان بنقاط تقاطع كثيرة مع ما تصبو إليه الإدارة السورية الجديدة ويمكن الالتقاء عندها، سواء من تعاون اقتصادي أو تنموي أو غير ذلك.
وفي وقت سابق، حذرت السعودية من انزلاق سوريا نحو الفوضى والانقسام، مؤكدة “وقوفها إلى جانب الشعب السوري الشقيق وخياراته”.