الاخبار

وزير الخارجية السعودي يزور دمشق برفقة وفد اقتصادي

قناة “الشرق”: تهدف الزيارة إلى تنمية الاستثمارات وزيادة حجم التبادل التجاري بين السعودية وسوريا.

يجري وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، اليوم السبت، زيارة إلى العاصمة السورية دمشق، على رأس وفد اقتصادي رفيع في أول زيارة رفيعة المستوى إلى سوريا منذ رفع العقوبات المفروضة عليها.

وقالت قناة “الشرق” السعودية، إن زيارة فيصل بن فرحان، تأتي في إطار دعم المملكة لاستقرار سوريا وعودة الحياة الاقتصادية، وتنمية الاستثمارات، وزيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين، ما يوفر فرصاً وظيفية للشعب السوري على أرضه، ويضمن استدامة المعيشة.

كما أشارت إلى أن الرياض تسعى إلى ترجمة دعمها لاقتصاد سوريا، بخطوات ملموسة على أرض الواقع، تمثلت في المساهمة برفع العقوبات الاقتصادية الأمريكية والأوروبية والبريطانية عن دمشق.

وأسفرت الجهود التي بذلها ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، خلال زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الرياض مؤخراً، في إقناع الولايات المتحدة برفع العقوبات عن سوريا، وهي خطوة تلتها خطوات أوروبية ودولية مماثلة.

وقال فيصل بن فرحان خلال مؤتمر صحفي عقده في ختام زيارة الرئيس الأميركي ترامب إلى الرياض منتصف الشهر الجاري إن “سوريا قادرة على أن تقوم بنفسها، إذ فيها موارد طبيعية، بالإضافة إلى شعب مثقف ومتعلم وراغب أن ينتقل ببلاده إلى مرحلة جديدة”.

كما لفت إلى أن الرياض ستقف إلى جانب سوريا، مؤكداً أن “دمشق لن تكون لوحدها، بل ستكون المملكة العربية السعودية وشركاؤها الدوليون في مقدمة الداعمين لنهضتها الاقتصادية، لا سيما في الاستثمار لدعم التنمية”.

وأواخر يناير الماضي، وصل زار وزير الخارجية السعودي دمشق بعد فترة وجيزة من سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد، والتقى حينها بالرئيس أحمد الشرع ووزير الخارجية أسعد الشيباني.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى