وزيرا دفاع السعودية وأمريكا يبحثان التعاون العسكري

وزير الدفاع الأمريكي وصف السعودية بأنها شريك عظيم خلال استقباله نظيره السعودي
أجرى وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان، الثلاثاء، مباحثات دفاعية مع نظيره الأمريكي بيت هيغسيث في واشنطن.
وقالت وكالة الأنباء السعودية “واس”، إن الوزيرين عقدا اجتماعاً ثنائياً موسعاً، جرى خلاله بحث تعزيز وتطوير العلاقات الثنائية في المجال العسكري والدفاعي.
كما استعرض وزيرا دفاع السعودية والولايات المتحدة مستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية، والمساعي المبذولة تجاهها لتحقيق الأمن والاستقرار.
وقال الأمير خالد بن سلمان في تدوينة على منصة “إكس”، إنه خلال اللقاء تم تأكيد روابط الصداقة التاريخية والشراكة الإستراتيجية بين البلدين.
وأضاف: “بحثنا سبل تعزيز الشراكة وتطويرها في المجال العسكري والدفاعي، واستعرضنا مستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية، والمساعي المبذولة تجاهها لتحقيق الأمن والاستقرار”.
وأشار الأمير بن سلمان إلى أن العلاقة مع واشنطن لطالما كانت حيوية، وهي أكثر أهمية في هذه المرحلة، خصوصاً في ظل الاضطرابات التي تعيشها المنطقة.
من جانبه قال وزير الدفاع الأمريكي إن البلدين سيواصلان العمل معاً لتحقيق الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط، ومكافحة الإرهاب وتعزيز الشراكة من أجل استمرار الرخاء والأمن لكلا البلدين.
ووصف هيغسيث، خلال استقباله نظيره السعودي، المملكة بأنها شريك عظيم للولايات المتحدة، مشيراً إلى أن العلاقة مع السعودية تشكل مركز ثقل مهما في منطقة مضطربة، بحسب بيان لوزارة الدفاع الأمريكية.
وحول إمكانية قيام الولايات المتحدة بدعم السعودية في حال تعرضت لاعتداء، قال الوزير الأمريكي إن الأمر سيشكل محور بحث خلال اللقاء، مشيراً إلى أن إيران مصدر قلق كبير في المنطقة.
وأكد وزير الدفاع الأمريكي التزام ترامب بالقضاء على قدرات الحوثيين التي تهدد الأمن والتجارة الإقليمية، وكذلك منع إيران من تطوير سلاح نووي.
وهذا هو أول لقاء يعقده وزيرا دفاع السعودية والولايات المتحدة الأمريكية منذ وصول الرئيس دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، في 20 يناير الماضي.
وترتبط السعودية وأمريكا بتعاون استراتيجي، يمثل الجانب العسكري جزءاً أساسياً فيه، حيث يجري البلدان عدة مشاريع مشتركة، كما تعتبر واشنطن المزود الأول للمملكة بالسلاح، وسط رغبة مشتركة لتعزيز هذا التعاون في المرحلة المقبلة.