وزيرا خارجية السعودية ومصر يبحثان العلاقات الثنائية

عُقد اللقاء بين وزيرا خارجية السعودية ومصر على هامش الاجتماع الوزاري الموسع بشأن سوريا في الرياض.

أجرى وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، اليوم الأحد، مباحثات مع نظيره المصري بدر عبدالعاطي، حول العلاقات الثنائية والمستجدات والمواضيع ذات الاهتمام المشترك.

وعُقد اللقاء في العاصمة السعودية الرياض، على هامش الاجتماع الوزاري الموسع بشأن سوريا، بحسب بيان وزارة الخارجية السعودية.

وكان الوزير عبدالعاطي وصل أمس السبت إلى الرياض للمشاركة في الاجتماع الدولي حول سوريا، الذي انطلق صباح اليوم بمشاركة عدد من وزراء الخارجية العرب والأجانب.

وقالت الخارجية المصرية في بيان لها، إن “الوزير عبدالعاطي سيشارك في الاجتماع، لبحث تطورات الأوضاع في سوريا، وسبل دعم عملية سياسية شاملة بملكية وطنية سورية، تلبى طموحات الشعب السوري، وتضمن الحفاظ على استقرار سوريا ووحدتها وأمنها وسيادتها على كامل أراضيها”.

ويدور جدول الأعمال الرئيسي للاجتماع حول الخطوات التي يجب اتخاذها لضمان الاستقرار والأمن في سوريا.

وبحسب ما ذكرت وكالة “الأناضول” عن مصادر دبلوماسية تركية فإن اجتماع الرياض هو امتداد للاجتماع الذي استضافته مدينة العقبة الأردنية، في 14 ديسمبر الماضي، الذي دعا لتشكيل هيئة حكم انتقالية جامعة بتوافق سوري، وبدء العمل على إنشاء بعثة أممية لمساعدة سوريا لدعم العملية الانتقالية.

وفي 8 ديسمبر المنصرم، بسطت الفصائل السورية سيطرتها على العاصمة دمشق، لينتهي بذلك 61 عاماً من نظام حزب البعث الدموي، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.