وزيرا خارجية البحرين ومصر يبحثان الأوضاع في فلسطين وسوريا
![](https://khaleejnas.com/wp-content/uploads/2025/02/b447818b_b7f2_4fce_b42b_e155de725421_1-780x470.jpeg)
وزيرا خارجية البحرين ومصر يبحثان ضمان إيصال المساعدات وبدء الإعمار لضمان بقاء الفلسطينيين على أرضهم بغزة.
أجرى وزير الخارجية البحريني عبداللطيف الزياني، مباحثات مع نظيره المصري بدر عبدالعاطي، اليوم الخميس، حول العلاقات الثنائية، والمستجدات في غزة والضفة الغربية، والأوضاع في سوريا.
وبحسب الخارجية المصرية، فقد بحث الجانبان في اتصال هاتفي أوجه العلاقات الثنائية بين البلدين، مؤكدين على أهمية مواصلة التنسيق والتشاور حيال سبل دفع مختلف أوجه التعاون الثنائي والارتقاء بها إلى آفاق أرحب، وبما يحقق المصالح المشتركة للشعبين.
كما تبادل الوزيران الرؤى “حول مستجدات التطورات في قطاع غزة والضفة الغربية”، فيما أكد الوزير عبدالعاطي، على أن القاهرة تواصل جهودها المكثفة للدفع نحو تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة بمراحله الثلاث.
وأشار عبدالعاطي إلى أن مصر تواصل العمل، لضمان نفاذ المساعدات الإنسانية إلى القطاع بوتيرة مكثفة ومتسارعة على نحو يلبي احتياجات سكان القطاع في ظل الظروف الإنسانية الكارثية التي يعاني منها، وبدء الإعداد لتنفيذ برامج التعافي المبكر وإعادة الإعمار بشكل يضمن بقاء الفلسطينيين على أرضهم.
كما بحث الجانبان أيضاً التطورات في سوريا، حيث جرى التأكيد على دعم الشعب السوري واحترام سيادة ووحدة وسلامة الأراضي السورية، وتدشين عملية سياسية شاملة لا تقصي طرفاً، وأن تكون سوريا مصدر استقرار للمنطقة.
ويوم 3 فبراير الجاري، استقبل عاهل البحرين الملك حمد بن عيسى آل خليفة ومسؤولين آخرين، وزير خارجية مصر بدر عبدالعاطي، وبحث الجانبان أهمية التعاون المشترك لتعزيز أمن الخليج وسبل توطيد العلاقات الثنائية إضافة إلى التطورات في قطاع غزة.
وبحسب البيانات الرسمية، فقد ناقش الجانبان آخر المستجدات الخاصة بتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، ومحددات الموقف المصري من التطورات في سوريا.
وتأتي هذه المباحثات بين مصر والبحرين، في ظل تحولات إقليمية وضغوطات تُمارسها الولايات المتحدة على مصر والأردن بخصوص قطاع غزة، وسط مباحثات دبلوماسية عربية لتوحيد الموقف لمواجهة هذه الضغوطات.