الاخبار

وزيرا خارجية الإمارات وأمريكا يبحثان تطورات أزمات المنطقة

 ناقش الوزيران الجهود المبذولة لتأمين إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين لدى حركة “حماس”، وزيادة المساعدات المستدامة.

ناقشا الجهود المبذولة لتحقيق حل دبلوماسي في لبنان؛ يسمح للمدنيين على جانبي الخط الأزرق بالعودة إلى ديارهم.

شدد بلينكن على أهمية توسيع نطاق وصول المساعدات الإنسانية للسودان، ووقف القتال ودعم العملية السياسية لتشكيل حكومة مدنية.

بحث وزيرا خارجية الإمارات الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، والولايات المتحدة انتوني بلينكن مستجدات الأوضاع في لبنان وقطاع غزة والسودان، واكدا على أهمية دعم عملية السلام بالمنطقة.

بحسب ما ذكرت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان، جاء ذلك خلال اتصال هاتفي أجراه انتوني بلينكن مع عبدالله بن زايد الجمعة.

وجدد الوزير بلينكن التأكيد على التزام الولايات المتحدة المستمر بإنهاء الحرب في قطاع غزة في أسرع وقت ممكن.

وناقش الوزيران الجهود المبذولة لتأمين إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين لدى حركة “حماس”، وزيادة المساعدات المستدامة وتوفير مسار للمضي قدماً؛ يتيح للفلسطينيين في غزة إعادة بناء حياتهم والنهوض بالحكم والأمن وإعادة الإعمار. 

وتطرق الوزيران إلى الأوضاع في لبنان، وناقشا الجهود المبذولة لتحقيق حل دبلوماسي؛ يسمح للمدنيين على جانبي الخط الأزرق بالعودة إلى ديارهم.

وفيما يتعلق بالسودان، شدد بلينكن على أهمية توسيع نطاق وصول المساعدات الإنسانية، ووقف القتال ودعم العملية السياسية لتشكيل حكومة مدنية.

وأعرب بلينكن عن شكره لوزير خارجية الإمارات على تقديم بلاده المساعدات الإنسانية لكل من غزة ولبنان، ودورها المستمر في تعزيز السلام والاستقرار في المنطقة. 

ومنذ أكتوبر 2023 خلفت الإبادة الجماعية التي ترتكبها “إسرائيل” بقطاع غزة، أكثر من 146 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم. 

ويواصل الجيش الإسرائيلي قصفه للجنوب اللبناني والضاحية الجنوبية في بيروت منذ أكتوبر 2023؛ وبلغت حصيلة الضحايا حتى الآن 3 آلاف و117 شهيداً و13 ألفاً و888 جريحاً.

وفي السودان تخوض قوات الجيش مع قوات الدعم السريع، منذ أبريل 2023 صراعاً تسبب في أزمة إنسانية واسعة ونزوح أكثر من 10 ملايين شخص من منازلهم، فيما تكافح وكالات الأمم المتحدة لتقديم الإغاثة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى