المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي:
- ترفض الولايات المتحدة بشكل جوهري قرار المحكمة بإصدار أوامر اعتقال بحق مسؤولين إسرائيليين كبيرين.
- المحكمة الجنائية الدولية لا ولاية قضائية لديها على هذه المسألة.
أعلن المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي أدريان واتسون، رفض الولايات المتحدة بشكل جوهري قرار المحكمة الجنائية الدولية، الذي تضمن أوامر اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووزير الحرب السابق يوآف غالانت.
وأضاف المتحدث الأمريكي، أن واشنطن ستناقش الخطوات التالية مع شركاءها وفي المقدمة “إسرائيل”، مشيراً إلى أن “المحكمة الجنائية الدولية لا ولاية قضائية لديها على هذه المسألة”.
واستطرد قائلاً: “ترفض الولايات المتحدة بشكل جوهري قرار المحكمة بإصدار أوامر اعتقال بحق مسؤولين إسرائيليين كبيرين، ولا نزال نشعر بالقلق العميق إزاء اندفاع المدعي العام إلى إصدار أوامر الاعتقال والأخطاء العملياتية المثيرة للقلق التي أدت إلى هذا القرار”.
وأكد واتسون أن “الولايات المتحدة كانت واضحة في أن المحكمة الجنائية الدولية ليس لها اختصاص في هذه المسألة”، في إشارة لقرارها ضد رئيس وزراء الاحتلال ووزير دفاعه السابق.
وكان مستشار الأمن القومي للرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب مايكل فالتز، قال إن المحكمة الجنائية الدولية لا تتمتع بأي مصداقية، مضيفاً: “توقعوا رداً قوياً في يناير على تحيز الجنائية الدولية المعادي للسامية”، في إشارة منه إلى ما بعد تولي ترامب مقاليد السلطة.
وكانت الجنائية الدولية أصدرت في وقت سابق من اليوم مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت بتهمة جرائم الحرب، والجرائم ضد الإنسانية في قطاع غزة.
ولاقى القرار تأييداً كبيراً في الأوساط الدولية، وسط مطالبات أوروبية بضرورة تنفيذ القرار واحترام المحكمة الجنائية، في مقابل غضب ورفض إسرائيلي واسع للقرار.
