مسؤولون أمريكيون لـ”واشنطن بوست”: “إسرائيل” خلصت إلى أن قصفها لإيران، في أكتوبر الماضي، تسبب في تدهور الدفاعات الجوية الإيرانية وترك البلاد معرضة لخطر هجوم آخر.
قالت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية، إن أجهزة المخابرات الأمريكية حذرت من أن “إسرائيل” قد تشن هجوماً على البرنامج النووي الإيراني، بحلول منتصف العام الجاري.
ونقلت الصحيفة عن تقارير استخبارية، اليوم الخميس، أن مثل هذا الهجوم من شأنه أن يُعَطل البرنامج النووي الإيراني أسابيع أو أشهراً، مع تصعيد التوتر في المنطقة والمخاطرة باندلاع صراع أوسع نطاقاً.
وبحسب الصحيفة، فإن هذه التقارير الاستخبارية صدرت في نهاية إدارة جو بايدن وبداية إدارة دونالد ترامب.
ونقلت “واشنطن بوست” عن المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض براين هيوز قوله: إن” ترامب لن يسمح لإيران بامتلاك سلاح نووي، وإنه يفضل التفاوض على حل القضايا طويلة الأمد مع النظام الإيراني سلمياً، لكنه لن ينتظر إلى أجل غير مسمى إذا لم تكن إيران مستعدة لهذا، وفي وقت قريب”.
وبحسب مسؤولين أمريكيين سابقين وحاليين، فإن “إسرائيل خلصت إلى أن قصفها لإيران، في أكتوبر الماضي، تسبب في تدهور الدفاعات الجوية الإيرانية وترك البلاد معرضة لخطر هجوم آخر”.
وقبل أيام قال ترامب لشبكة “فوكس نيوز”، إنه يفضل التوصل إلى اتفاق مع إيران لمنعها من امتلاك سلاح نووي، قائلاً إنه يعتقد أيضاً أن إيران تفضل إبرام اتفاق على الصراع المسلح.
وانسحب ترامب، في مايو 2018، من الاتفاق النووي مع إيران، وأعاد فرض عقوبات عليها، ثم مع بداية ولايته الثانية أصدر أمراً تنفيذياً ينص على فرض أقصى الضغوطات على طهران.
وفي أكتوبر 2024، نفذت “إسرائيل” سلسلة ضربات على أهداف داخل إيران، وقالت مصادر استخبارية إنها نجحت في تدمير جزء كبير من الدفاعات الإيرانية، رداً على هجوم مماثل نفذه إيران ضد أهداف داخل الأراضي المحتلة.
