صحيفة “هآرتس” نقلاً عن عضو بالوفد المرافق لنتنياهو:
هدف زيارة نتنياهو للولايات المتحدة هو تأمين الدعم الأمريكي لمواصلة القضاء على “حماس”.
أفادت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية، اليوم الإثنين، بأن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، لن يلتزم بتنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، دون ما أسمته “القضاء على حركة حماس”.
ونقلت الصحيفة عن عضو بالوفد المرافق لنتنياهو الذي يزور حالياً واشنطن قوله: “هدف القمة التي يعقدها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في واشنطن هو تأمين الدعم الأمريكي الكامل لمواصلة القضاء على حماس”.
وقال المصدر، إن “إسرائيل” رفضت التزامها في المرحلة الثانية من اتفاق الأسرى ووقف إطلاق النار مع “حماس”، والانسحاب الكامل من قطاع غزة، ومعبر فيلادلفيا، دون تحقيق هدف “القضاء على الحركة”.
وأضاف للصحيفة، أن “المسؤولين الإسرائيليين يهدفون لأن تؤدي المفاوضات في المرحلة الثانية إلى عملية أوسع للتطبيع الإقليمي”.
ونوّهت الصحيفة، إلى أنه من غير الواضح ما إذا كانت إدارة ترامب ستدعم مطلب “إسرائيل” بالقضاء على “حماس”، بالرغم من أن ذلك سيظل هذا هدفاً إسرائيلياً.
وفي سياق متصل، قالت وسائل إعلام إسرائيلية، إن ترامب سيشاهد فيلماً يوثق أحداث الـ7 من أكتوبر، بمبادرة من مبعوثه للشرق الأوسط ستيف ويتكوف الذي شاهده في “إسرائيل” الأسبوع الماضي خلال زيارته لتل أبيب.
ووصل نتنياهو إلى واشنطن لإجراء محادثات مع ترامب، وبحث المرحلة القادمة من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، ليكون بذلك أول زعيم أجنبي يزور الولايات المتحدة ويلتقي الرئيس الجديد بعد وصول الأخير إلى البيت الأبيض.
ووفق “هآرتس” فقد أعرب مقربون من نتنياهو عن تفاؤلهم بشأن الاجتماعات التي تجري بين الفصائل الفلسطينية في القاهرة، والتي “تشير إلى أن حماس مستعدة للتنازل عن السلطة في غزة بطريقة أو بأخرى”.
وأشارت الصحيفة إلى أن ترامب “يعتزم لعب الدور المركزي في صياغة الاتفاق بين الجانبين، ومن المتوقع أن يركز ويتكوف وموظفوه على دفع المحادثات بين إسرائيل وحماس إلى الأمام”.
وبحسب مصدر مطلع، فإن إدارة ترامب “ستتحرك لضمان تقدم نتنياهو في المفاوضات، رغم تصريحاته السابقة حول العودة إلى القتال في نهاية المرحلة الأولى من الاتفاق ومعارضته للانتقال إلى مرحلته الثانية”.
ودخل اتفاق وقف إطلاق النار بين “إسرائيل” و”حماس”، حيز التنفيذ، في 19 يناير الماضي، ويتكون من 3 مراحل، كل مرحلة تستمر 43 يوماً، وخلال المرحلة الأولى سيتم التفاوض لبدء المرحلة الثانية والثالثة، بوساطة قطر ومصر.
