هآرتس”: لا تقدم في المفاوضات مع “حماس” وخلاف داخل “إسرائيل

تشير التقديرات الإسرائيلية إلى أنه لا يزال هناك 59 أسيراً في قطاع غزة.

كشفت صحيفة “هآرتس” العبرية، اليوم الجمعة، عن أن مفاوضات صفقة تبادل الأسرى بين حركة “حماس” و”إسرائيل” لم تُحرز أي تقدم ملموس حتى الآن.

ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة أن زيارة رئيس جهاز “الموساد” إلى العاصمة القطرية الدوحة، مؤخراً، جاءت في وقت يواجه فيه معارضة داخلية من رئيس فريق التفاوض الإسرائيلي، الوزير رون ديرمر، ما يشير إلى وجود تباينات داخل القيادة الإسرائيلية بشأن إدارة الملف.

في سياق متصل، قال استطلاع لصحيفة “معاريف” العبرية، إن 58% من الإسرائيليين لديهم ثقة ضئيلة برئيس الحكومة و42% لا يثقون به أبداً.

وتسعى عدة أطراف إقليمية ودولية للتوصل إلى اتفاق يُنهي الأزمة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة، ويشمل تبادلاً للأسرى بين الجانبين، إلا أن الجمود لا يزال سيد الموقف، في ظل تعقيدات سياسية وميدانية.

وتشير التقديرات الإسرائيلية إلى أنه لا يزال هناك 59 أسيراً في قطاع غزة، منهم قرابة 24 أسيراً لا يزالون على قيد الحياة، في الوقت الذي تحذّر فيه كتائب “القسام” من خطر استمرار العدوان، على حياة الأسرى.

والثلاثاء، أكد رئيس مجلس الوزراء وزير خارجية قطر الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، خلال اجتماعه بوزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، في واشنطن، أن سلوك “إسرائيل” يشير لعدم اهتمامها بالوصول لصفقة.

وتقوم الدوحة، إلى جانب الولايات المتحدة ومصر، بالتوسط بين حركة “حماس” الفلسطينية و”إسرائيل”، لوقف الحرب على غزة المستمرة منذ 2023.

وكان الاحتلال الإسرائيلي قد استأنف عملياته العسكرية على غزة، يوم 18 مارس الماضي، بعد هدنة استمرت نحو شهرين وفق اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 19 يناير.