هآرتس: الجيش الإسرائيلي صادق على خطط لسحب قواته من غزة
صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية:
الجيش الإسرائيلي يعتقد أن بالإمكان سحب القوات من نتساريم رغم إقامته منشآت هناك
قالت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية، إن جيش الاحتلال صدّق على خطة لسحب قواته بشكل سريع، من مناطق واسعة في قطاع غزة، بالتزامن مع تقدم مفاوضات الأسرى برعاية قطر ومصر والولايات المتحدة.
ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة، قولها، إن جيش الاحتلال “يؤكد قدرته على تنفيذ أي اتفاق يصدّق عليه المستوى السياسي، ولو شمل انسحاباً فورياً من غزة”.
وأشارت إلى أن الجيش الإسرائيلي “يعتقد أن بالإمكان سحب القوات من نتساريم رغم إقامته منشآت هناك”.
يأتي هذا بالتزامن مع تحقيق تقدم كبير في مفاوضات صفقة تبادل الأسرى بين “إسرائيل” وحركة “حماس”، بحسب وسائل إعلام عبرية.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية، إن التقدم الكبير في المفاوضات جاء بعد استعداد “إسرائيل” للتفاوض خلال المرحلة الأولى على مرحلة ثانية قد تشمل إنهاء الحرب.
وكان موقع “أكسيوس” الأمريكي نقل عن مسؤول إسرائيلي قوله إن المفاوضات وصلت إلى مرحلة متقدمة في جميع بنود صفقة الأسرى في غزة.
وأشار الموقع إلى أن المحادثات غداً في الدوحة مهمة، في الوقت الذي قال مسؤول إسرائيلي، إن مبعوث الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب أكد خلال لقائه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على هدف ترامب التوصل إلى اتفاق قبل 20 يناير.
وأضاف المسؤول لموقع “أكسيوس”، أن الفجوات لا تزال قائمة، وأن توجه رؤساء فريق التفاوض الإسرائيلي إلى الدوحة يعني أن التوصل إلى اتفاق ممكن، مؤكداً أن مبعوث ترامب يقوم بدور حاسم في المفاوضات ويمارس ضغوطا باسمه.
وكان قيادي بحركة “حماس” أكد اليوم السبت، لموقع “العربي الجديد”، انتهاء التصور النهائي بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة مع جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وأشار إلى أن “هناك ترتيبات في أوساط الوسطاء لإعلان التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار”، لافتاً إلى أن الجميع في انتظار مبعوث رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو إلى الدوحة، لتسليم موافقته على آخر التعديلات، ومن ثم عقد مؤتمر صحفي للوسطاء الثلاثة قطر، ومصر، والولايات المتحدة الأمريكية، للإعلان عن تفاصيل الاتفاق، والخريطة الزمنية له، وموعد دخوله حيز التنفيذ.
ويتزامن هذا مع استمرار المعارك العنيفة بين المقاومة وجيش الاحتلال في بيت حانون شمالي قطاع غزة.