الاخبار

نتنياهو يوجه بمواصلة محادثات غزة وفقاً للمقترح الأمريكي

رئيس وزراء الاحتلال قال أن المحادثات ستتواصل بناء على رد الوسطاء على اقتراح أمريكي بشأن تبادل الأسرى

أعلن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، فجر الأحد، أن حكومته ستواصل محادثات وقف إطلاق النار في قطاع غزة وفقاً للمقترح الأميركي المحدث.

وقال مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية، في بيان، إن “نتنياهو عقد اجتماعاً مطولاً مع الوزراء وفريق التفاوض في محادثات غزة، لبحث المستجدات بشأن المحتجزين”.

وأضاف أن تل أبيب “مستعدة لمواصلة محادثات وقف إطلاق النار في غزة بناء على رد الوسطاء على اقتراح أميركي بالإفراج عن 11 من المحتجزين الأحياء، ونصف الجثث الإسرائيلية”.

والجمعة الماضي، كان البيت الأبيض قال، إن الولايات المتحدة قدمت مقترحاً “يضيق الفجوات” لتمديد وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وأشار إلى أن التمديد المقترح للهدنة سيكون حتى ما بعد شهر رمضان وعيد الفصح اليهودي أي إلى منتصف أبريل المقبل.

وأضاف، في بيان، أن مبعوث الشرق الأوسط ستيف ويتكوف ومدير مجلس الأمن القومي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، إريك تريجر، أوضحا أن التمديد المقترح يتيح الوقت للتفاوض على إطار عمل لوقف لإطلاق نار دائم.

وعلى خلاف ما ورد في بيان مكتب نتنياهو بشأنّ مقترح ويتكوف، فإنّ قناة (12) ووسائل إعلام عبرية أخرى أشارت إلى أنّ المقترح يتضمن الإفراج عن 5 محتجزين أحياء، بينهم الأمريكي- الإسرائيلي عيدان ألكسندر، وجثث 10 قتلى، مقابل الإفراج عن أسرى فلسطينيين ووقف العمليات العسكرية لمدة تراوح بين 42 و50 يوما، يتم خلالها التفاوض على إنهاء الحرب.

والخميس الماضي، أعلنت حركة حماس استئناف المفاوضات مع الوسطاء (قطر ومصر) والجارية في الدوحة بشأن اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، في ظل تنصل “إسرائيل” من الالتزام بالاتفاق وبدء المرحلة الثانية منه.

وأبدت الحركة مجددا مرونة في التفاوض من خلال إعلانها الجمعة، موافقتها على مقترح الوسطاء بالإفراج عن جندي إسرائيلي- أمريكي و4 جثامين لمزدوجي الجنسية، وذلك لاستئناف مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وتبادل الأسرى.

بينما ادعى نتنياهو حينها بأن حماس، “تواصل الانخراط في التلاعب والحرب النفسية”.

وتريد “إسرائيل” تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير 2025، للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين دون تقديم مقابل أو استكمال الاستحقاقات العسكرية والإنسانية المفروضة في الاتفاق.

بينما تؤكد حماس التزامها بتنفيذ الاتفاق، وتطالب بإلزام تل أبيب بجميع بنوده، داعية الوسطاء إلى الشروع فورا في مفاوضات المرحلة الثانية، التي تشمل انسحابا إسرائيليا من القطاع ووقفا كاملا للحرب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى