نظمت موائد الإفطار الجماعي بتمويل من منظمات خيرية كويتية وقطرية
أقام الفلسطينيون في قطاع غزة إفطاراً جماعياً أول أيام شهر رمضان المبارك، وسط ركام المنازل في القطاع، بتمويل من مؤسسات إغاثية خليجية.
ونظمت موائد الإفطار الجماعي بتمويل من منظمات خيرية كويتية وقطرية، وسط الركام في مناطق متفرقة من شمال القطاع حتى جنوبها وعلى مقربة من قوات الاحتلال المتمركزة في محور صلاح الدين، الحدودي مع مصر.
وامتدت زينة رمضان لمسافات طويلة، على امتداد موائد الإفطار، كما رسموا لوحات جدارية على ركام المنازل، وكتبوا عليها عبارات تعبر عن ابتهاجهم بحلول شهر رمضان، وأعدوا حلوا القطائف، تمسكاً بعاداتهم الرمضانية.
وأبدى سكان القطاع فرحة عارمة باستقبال شهر رمضان الكريم، وذلك بالتزامن مع انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بين المقاومة و”إسرائيل”.
وانتهت اليوم السبت، المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، في الوقت الذي يحاول الوسطاء التوصل لاتفاق بين الجانبين لبدء المرحلة الثانية، والتي تتضمن الإفراج عن دفعة جديدة من الأسرى، وتنفيذ بعض الإجراءات الأخرة لتأمين دخول المساعدات والمساكن المؤقتة إلى القطاع، وانسحاب جيش الاحتلال من بعض المواقع.
