جرى خلال اللقاء بين ملك البحرين ووزير خارجية إيران بحث الجهود المبذولة للتهدئة وخفض التصعيد وصولاً إلى الحلول المناسبة لإنهاء التوتر.
بحث العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ووزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، العلاقات الثنائية بين البلدين، ومستجدات الأوضاع الإقليمية.
جاء ذلك خلال استقبال الملك حمد للوزير الإيراني والوفد المرافق له في العاصمة البحرينية المنامة، اليوم الاثنين، بحسب وكالة أنباء البحرين (بنا).
وتطرق النقاش إلى الجهود المبذولة للتهدئة وخفض التصعيد، وصولاً إلى الحلول المناسبة لإنهاء التوتر والحيلولة دون اتساع رقعة الصراع.
وتشمل الجولة التي يقوم بها وزير الخارجية الإيراني دولة الكويت، إلى جانب البحرين، في إطار جولة مستمرة منذ أيام يقوم بها الوزير الإيراني في محاولة لاحتواء التصعيد والحيلولة دون اتساع رقعة الصراع.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية اسماعيل بقائي، اليوم الاثنين: “لا نستبعد أي دولة من مشاوراتنا، وهذا واجب الجميع للحفاظ على السلام والأمن في المنطقة”.
وأضاف بقائي: “الآن حان الوقت لكي تظهر البلدان استعدادها للتحرك في هذا الاتجاه، وبغض النظر عن كافة الاعتبارات، فقد أعطينا الأولوية للتشاور والتعاون لتعزيز السلام الإقليمي”.
وتأتي هذه الزيارات التي يقوم بها عراقجي، مع تزايد احتمالات توجيه “إسرائيل” ضربة عسكرية لبلاده، رداً على القصف الصاروخي الإيراني الذي استهدف الأراضي المحتلة، أول أكتوبر الحالي.
