مفتي عُمان يوجه نداء للمسلمين لإغاثة ونصرة غزة

مفتي سلطنة عُمان أشاد بالموقف الجريء الصارم من جماعة الحوثي في اليمن
وجّه مفتي سلطنة عُمان، الشيخ أحمد بن حمد الخليلي، نداءً عاجلاً إلى جميع المسلمين وذوي الضمائر الحية في العالم، لبذل أقصى ما يمكن من الخير والعون لأهل قطاع غزة، الذين يواجهون حصاراً خانقاً وظروفاً إنسانية مأساوية جراء جرائم الاحتلال الإسرائيلي.
وفي تدوينة له على منصة “إكس”، شدّد الشيخ الخليلي على ضرورة التكاتف والتضامن مع الشعب الفلسطيني في غزة، ودعمهم بكل السبل المتاحة، تماماً كما يساند المرء أهله وأقاربه في وقت الشدة.
واستطرد قائلاً: “نناشد جميع ذوي الضمائر الإنسانية والقلوب الرحيمة في العالم بأن يرعوا وضع غزة وأن يهبوا لمناصرتها، فإن المعروف تبقى آثاره ممن كان”.
وأضاف: “على الناس جميعاً أن يتكاتفوا على نصرة المظلومين والقبض على أيدي الظالمين”، داعياً إلى الوقوف إلى جانب شعب غزة، وإسنادهم.
وتابع: “إنا لنشكر ونذكّر بكل تقدير ذلك الموقف الجريء الصارم من أبطال اليمن المغاوير، وإنذارهم العدو بشد الحصار عليه جزاءً وفاقاً لجرمه”.
وكان زعيم جماعة الحوثي في اليمن حذر يوم أمس الجمعة، “إسرائيل” من الاستمرار في منع دخول المساعدات إلى غزة، مهدداً باستئناف العمليات البحرية، إذا لم تدخل المساعدات في غضون 4 أيام.
وقال الحوثي في خطاب متلفز: “لا يمكن أن نتفرج على ما يحصل من تصعيد ومنع دخول المساعدات إلى قطاع غزة والعودة إلى التجويع من جديد”، معلناً عن إمهال الوسطاء 4 أيام فيما يبذلونه من الجهود.
ونددت حركة “حماس” بمنع “إسرائيل” دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، مؤكدة أن الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في القطاع سيتضرّرون جراء ذلك بدورهم.
وقالت الحركة في بيان بوقت سابق السبت، إن حكومة الاحتلال تفاقم الكارثة الإنسانية التي تسببت بها في قطاع غزة بارتكاب جريمة حرب العقاب الجماعي ضد أكثر من مليوني مدني فلسطيني من خلال التجويع والحرمان من ضروريات الحياة الأساسية لليوم السابع على التوالي.
ومطلع شهر مارس الجاري، قرر رئيس وزراء دولة الاحتلال بنيامين نتنياهو، وقف دخول جميع الإمدادات والمساعدات الإنسانية إلى غزة.