المساعدات ضمن الجسر الجوي السعودي الذي يسيّره مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية لمساعدة الشعب السوري.
وصلت، اليوم السبت، إلى مطار دمشق الدولي، الطائرة السعودية الإغاثية الخامسة، تحمل على متنها المواد الغذائية والإيوائية والطبية، بالتزامن مع انطلاق الجسر البري عبر الأردن.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية “واس”، تأتي “هذه المساعدات ضمن الجسر الجوي السعودي الذي يسيّره مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية لمساعدة الشعب السوري الشقيق”.
وكانت أمس الجمعة، وصلت الطائرة السعودية الرابعة لمساعدة السوريين، تحمل على متنها 27 طناً من المواد الغذائية والإيوائية والطبية.
ولفتت الوكالة السعودية، إلى أن هذه المساعدات تأتي تجسيداً للدور الإنساني الكبير الذي تقوم به المملكة ممثلة بمركز الملك سلمان للإغاثة تجاه الدول الشقيقة والصديقة في مختلف الأزمات والمحن.
وفي سياق متصل، انطلق الجسر الإغاثي البري عبر الأردن إلى سوريا، بتوجيه من العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي العهد الأمير محمد بن سلمان.
وبحسب تصريحات صحفية لسامر الجطيلي المتحدث باسم مركز الملك سلمان للإغاثة فإن “جسر المساعدات البري إلى دمشق سيحمل معدات طبية ثقيلة لا يمكن نقلها عن طريق الجو مثل أجهزة الرنين المغناطيسي والأشعة السينية والمقطعية”.
كما بين الجطيلي أن الجسر البري سيعطي فرصة لنقل كميات كبيرة وضخمة من المساعدات الغذائية والصحية والإيوائية، إلى دمشق ومن ثم إلى جميع المناطق الأخرى المحتاجة مضيفاً “نعمل على الأرض بالتنسيق مع السلطات السورية والجهات الأممية”.
وكان مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الذراع التنموي والإنساني للسعودية قد أطلق جسراً جوياً إغاثياً إلى سوريا صباح الأربعاء الماضي، إذ ضم طائرتين تحملان 53 طناً من المساعدات الإغاثية والحقائب الإيوائية، والشحنات الدوائية للمناطق الأكثر احتياجاً.
