مطار حمد يرفع طاقته الاستيعابية إلى 65 مليون مسافر

تتميز المنطقتان الجديدتان بأنظمة صعود ذاتية متطورة، مما يدعم سلاسة عمليات الصعود إلى الطائرة ويضمن كفاءة تشغيلية أفضل وإجراءات أسرع.
افتتح مطار حمد الدولي رسمياً، اليوم الخميس، منطقتي الكونكورس (D) و(E)، لترتفع بذلك طاقته الاستيعابية إلى أكثر من 65 مليون مسافر سنوياً مع استكمال مشروع التوسعة الكبرى.
وارتفعت مساحة مبنى المطار بعد التوسعة بنسبة 14% لتصل إلى 842 ألف متر مربع، فيما وصل إجمالي عدد بوابات الصعود للطائرة إلى 62 بوابة بعد إضافة 17 بوابة جديدة، بزيادة قدرها 40%، بحسب وكالة الأنباء القطرية “قنا”.
وتساهم هذه الإضافات، في تحقيق مستويات أعلى من الربط بين الرحلات، ودعم انسيابية العمليات التشغيلية، مما يؤدي إلى خفض ملحوظ في الاستعانة بالحافلات في نقل المسافرين.
ويأتي هذا الإنجاز كمرحلة أخيرة من مسيرة التحول التي ابتدأها المطار في عام 2022 مع افتتاح “أورتشارد”، وهي الحديقة الاستوائية الداخلية التي تمتد على مساحة 6 آلاف متر مربع.
من جانبه، قال الرئيس التنفيذي لمجموعة الخطوط الجوية القطرية بدر المير، في تصريح لـ”قنا”: “تم افتتاح التوسعة الأخيرة في 2022، والتي رفعت الطاقة الاستيعابية للمطار في ذلك الوقت إلى 53 مليون مسافر، وقد تم استغلال هذه التوسعة بنسبة 100%، إذ ارتفع عدد المسافرين عبر المطار من 37 مليون مسافر إلى 53 مليون مسافر العام الماضي”.
وأضاف: “بدأنا في مشروع التوسعة الحالية من بداية 2023 لتلبية الارتفاع المتزايد لعدد المسافرين، واليوم وصلت الطاقة الاستيعابية لمطار حمد الدولي إلى 65 مليون مسافر”.
وشهدت التوسعة الجديدة إضافة مجموعة متنوعة من منافذ التسوق وعلامات المطاعم العالمية، فيما أعيد تصميم المقاعد على نحو يضمن توفيرها أنماط جلوس مريحة ومثالية.
وتطلق السوق الحرة القطرية ضمن التوسعة أكثر من 10 متاجر ومنافذ جديدة للتسوق والأطعمة والمشروبات في منطقتي الكونكورس الجديدتين (D) و(E).
وتتميز المنطقتان الجديدتان بأنظمة صعود ذاتية متطورة، مما يدعم سلاسة عمليات الصعود إلى الطائرة ويضمن كفاءة تشغيلية أفضل وإجراءات أسرع.
كما تتيح التكنولوجيا الذكية إمكانية التحقق السريع من وثائق السفر، وتقليل أوقات الانتظار، وتضمن سلاسة الانتقال من مبنى المطار إلى الطائرة.
وقد تم تصميم المنطقتين (D) و(E) لتلبية متطلبات شهادة “جي ساس 4 نجوم” للتصميم والبناء وكذلك للحصول على شهادة “ليد” الذهبية.
وتتضمن المنطقتان الجديدتان أنظمة موفرة للطاقة وحلولاً مبتكرة لإدارة المياه والحفاظ على درجات حرارة مثالية، بما يعزز توافق المطار مع أهداف الاستدامة العالمية.