الاخبار

مصر والبحرين تؤكدان رفضهما تهجير سكان قطاع غزة

وزيرا خارجية البحرين ومصر يؤكدان على أهمية المضي قدماً في مرشوعات وبرامج التعافي المبكر وإعادة الإعمار بغزة بدون تهجير.

بحث وزير الخارجية البحريني عبداللطيف الزياني مع نظيره المصري بدر عبدالعاطي، اليوم الخميس، العلاقات الثنائية والتطورات في قطاع غزة والقمة العربية الطارئة التي ستستضيفها القاهرة في 27 فبراير الجاري.

وخلال اللقاء الذي عُقد على هامش الاجتماع الوزاري حول سوريا في باريس، استعرض الوزيران مستجدات الأوضاع في قطاع غزة وترتيبات قمة القاهرة الطارئة حولها وأكدا رفضمها القاطع لكافة مخططات تهجير سكانه.

وتحدث الوزير عبدالعاطي خلال اللقاء، عن جهود مصر الرامية لضمان استدامة اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وتنفيذ كافة بنوده بمراحله الزمنية الثلاث، بحسب بيان الخارجية المصرية.

وشدد وزيرا خارجية مصر والبحرين، على أهمية المضي قدماً في مشروعات وبرامج التعافي المبكر وإعادة الإعمار، دون خروج الفلسطينيين من قطاع غزة.

كما أكدا على أهمية السعي نحو التوصل لحل سياسي دائم وعادل للقضية الفلسطينية من خلال حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

كما أشاد وزير خارجية مصر، بالعلاقات الأخوية بين بلاده والبحرين، مشيراً إلى أهمية مواصلة العمل المشترك للارتقاء بمستوى التعاون المتميز بين البلدين، والانتقال بها لآفاق أرحب في كافة المجالات.

تجدر الإشارة إلى أن العاصمة المصرية القاهرة ستحتضن في 27 القادم، قمة عربية طارئة، لبحث المستجدات في غزة، في ضوء مخطط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتهجير سكان القطاع، والموقف العربي الرافض لأي إجراءات من شأنها أن تؤدي إلى تصفية القضية الفلسطينية.

وكانت الخارجية المصرية أعلنت يوم أمس الأربعاء أنها تعتزم طرح تصور متكامل لإعمار غزة وبصورة تضمن بقاء الشعب الفلسطيني على أرضه بما يتسق مع الحقوق الشرعية والقانونية لهذا الشعب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى