الاخبار

مشروع بيشة ينقل السعودية إلى مصاف رواد تخزين الطاقة عالمياً

– تبلغ سعة مشروع بيشة 2000 ميجاواط ساعة.

– يضم 488 حاوية بطاريات متطورة بسعة تخزينية تبلغ 500 ميجاواط لمدة أربع ساعات. 

– السعودية أصبحت ضمن أكبر عشر أسواق عالمية في مجال تخزين الطاقة بالبطاريات.

دشنت السعودية اليوم الجمعة، مشروع بيشة، الذي يُعد من أكبر مشاريع تخزين الطاقة في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، ما دفع المملكة لتحقيق مكانة ريادية على مستوى العالم في تخزين الطاقة.

وبحسب ما ذكرت وكالة الأنباء السعودية (واس)، تبلغ سعة مشروع بيشة الذي يقع في منطقة عسير جنوبي المملكة 2000 ميجاواط ساعة، ما جعل المملكة تحتل مكانة بارزة ضمن أكبر عشر أسواق عالمية في مجال تخزين الطاقة بالبطاريات.

ويضم مشروع بيشة لتخزين الطاقة بالبطاريات، 488 حاوية بطاريات متطورة بسعة تخزينية تبلغ 500 ميجاواط لمدة أربع ساعات.

ويتيح المشروع إمكانية شحن البطاريات خلال فترات انخفاض الطلب، وتفريغها خلال أوقات الذروة؛ مما يضمن توفر طاقة احتياطية عند الحاجة، ويعزز مرونة إدارة الإمدادات الكهربائية، ويدعم توظيف الحلول الذكية لتحقيق مستقبل طاقة أكثر استدامة.

ويشهد قطاع الطاقة في السعودية تحولاً نوعياً يعزز ريادة المملكة في إنتاج وتصدير مختلف أنواع الطاقة.

وبلغ إجمالي السعات الإنتاجية لمشروعات الطاقة المتجددة 44.1 جيجاواط حتى نهاية عام 2024، موزعة بين مراحل الإنتاج المختلفة.

ويسهم تخزين الطاقة في تحسين موثوقية إمدادات الكهرباء، مما يعزز قدرة الشبكة الوطنية على التكيف مع الظروف الطارئة، ويدعم تحقيق الأهداف الإستراتيجية لتطوير قطاع الطاقة في المملكة. 

وتسعى السعودية، من خلال البرنامج الوطني للطاقة المتجددة الذي تشرف عليه وزارة الطاقة، إلى تحقيق سعة تخزين تصل إلى 48 جيجاواط ساعة بحلول عام 2030، وحتى الآن، تم طرح 26 جيجاواط ساعة من مشاريع التخزين، وهي في مراحل تطوير مختلفة.

وتستهدف المملكة تشغيل 8 جيجاواط ساعة من مشاريع تخزين الطاقة بحلول عام 2025، و22 جيجاواط بحلول عام 2026؛ مما يجعلها ثالث أكبر سوق عالمياً في مشاريع تخزين الطاقة، بعد كل من الصين والولايات المتحدة.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى