الاخبار

مستوطنون يقتحمون الأقصى مجدداً وسط تعزيزات إسرائيلية

شرطة الاحتلال حولت البلدة القديمة في القدس إلى ثكنة عسكرية

اقتحم عشرات المستوطنين، صباح الثلاثاء، باحات المسجد الأقصى المبارك في مدينة القدس الشرقية المحتلة، وسط حراسة مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي، بحسب ما أفادت مصادر مقدسية.

وبحسب المصادر، دخل المستوطنون إلى باحات المسجد على شكل مجموعات متتابعة من جهة باب المغاربة، ونفذوا جولات استفزازية، وأدوا طقوساً تلمودية علنية، فيما شددت الشرطة من إجراءاتها على مداخل المسجد الأقصى، وفرضت قيوداً على دخول المصلين الفلسطينيين.

وأشارت المصادر إلى أن شرطة الاحتلال حولت البلدة القديمة في القدس إلى ثكنة عسكرية، ونشرت المئات من عناصرها عند مداخل الحرم وفي محيط المسجد، ما تسبّب بإرباك حركة الفلسطينيين في المنطقة.

ويوم أمس الاثنين، اقتحم وزير الأمن القومي في حكومة الاحتلال الإسرائيلي إيتمار بن غفير، وعدد من المسؤولين ومئات المستوطنين، المسجد الأقصى المبارك، تحت حراسة مشددة من قوات الاحتلال.

وقال بن غفير، في تغريدة عبر منصة “إكس”: “صعدت إلى الحرم القدسي (المسجد الأقصى) في يوم القدس وصليت من أجل النصر في الحرب وعودة جميع الرهائن”.

وتتصاعد المخاوف من أن انضمام وزراء وأعضاء كنيست من اليمين الإسرائيلي المتطرف إلى جولات المستوطنين قد يكون محاولة لفرض واقع ميداني جديد داخل المسجد المبارك.

وتأتي هذه الخطوات في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي الوحشي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر 2023، الذي أوقع عشرات الشهداء والجرحى الفلسطينيين.

ويتعرض المسجد الأقصى لاقتحامات يومية باستثناء أيام الجمعة والسبت، فيما تقول مؤسسات فلسطينية إنه يأتي ضمن مساعي فرض التقسيم الزماني والمكاني للحرم الشريف، حيث تزداد حدة هذه الاقتحامات خلال الأعياد والمناسبات الدينية اليهودية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى