مستوطنون يحرقون أراضي زراعية في الضفة الغربية

رام الله (الاتحاد)
أحرق مستوطنون متطرفون، أمس، أراضي زراعية وسط الضفة الغربية المحتلة. وذكر أمين أبو عليا، رئيس مجلس قروي «المغير»، أن مستوطنين اقتحموا أراضي زراعية في البلدة شرقي رام الله، واعتدوا على مزارعين وأضرموا النار في حقول زراعية.
وبين أبو عليا أن مواجهات اندلعت بين مزارعين والمستوطنين تدخل على إثرها الجيش الإسرائيلي لحماية المستوطنين.
كما اقتحم عشرات المستوطنين، أمس، المسجد الأقصى بمدينة القدس المحتلة، من جهة باب المغاربة، وأدوا جولات استفزازية في باحاته، بحماية مشددة من القوات الإسرائيلي، التي عرقلت وصول المصلين للأقصى.
وفي السياق ذاته، اقتحمت قوات إسرائيلية عدة أحياء في بلدة سلوان بمدينة القدس، ترافق ذلك مع اعتقال 9 فلسطينيين بينهم أسرى سابقون، خلال اقتحام عدة مدن وبلدات فلسطينية بالضفة الغربية، تخللها مواجهات واعتداءات على منازل وممتلكات الفلسطينيين.
يأتي ذلك بينما يواصل الجيش الإسرائيلي عدوانه على مخيمات وبلدات ومدن شمال الضفة الغربية منذ 21 يناير الماضي.
وشرعت جرافات إسرائيلية، أمس، بهدم عدد من المباني السكنية في مخيم «نور شمس» شرق مدينة طولكرم.
وذكر شهود عيان أن جرافات إسرائيلية بدأت بهدم عدد من المنازل مكونة من عدة طوابق بحي «المنشية» في «نور شمس».
وأشار الشهود إلى أن ذلك يأتي بعد أن سمح الجيش الإسرائيلي لعدد من العائلات بالدخول إلى المخيم وإجلاء بعض مقتنياتهم، غداة هدم الجيش عدداً من المنازل في المخيم.
وكان نهاد الشاويش، رئيس اللجنة الشعبية لمخيم «نور شمس» وصف، أوامر الهدم الإسرائيلية الجديدة بـ«العدوان المتواصل».
وقال: «ما يجري هو اتساع للعملية العسكرية عبر هدم بيوت وتدمير كل شيء، فالاحتلال يمعن في تدمير البنية التحتية». وأشار إلى أن «الجيش الإسرائيلي يهدف من هذه السياسة منع عودة النازحين إلى المخيم، وأن الاحتلال يريد أن يطمس معالم المخيم كونه الشاهد الرئيسي على النكبة».