الاخبار

مستكشفة بريطانية تصل إلى العلا في رحلة تاريخية

رحلة أليس موريسون تمتد لخمسة أشهر بدءاً من 1 يناير 2025.

تقتضي الرحلة عبور المملكة سيراً على الأقدام من أقصى الشمال إلى أقصى الجنوب.

من المقرر أن تقطع موريسون مسافة 2500 كلم برفقة مرشدين محليين مع الإبل.

وزارت موريسون خلال رحلتها البلدة القديمة في العُلا، وتجولت في أزقتها التاريخية، مكتشفة قصصها العريقة.

وصلت المستكشفة البريطانية مقدمة البرامج التلفزيونية أليس موريسون إلى منطقة العلا؛ وذلك في إطار خوضها مغامرة تاريخية لعبور السعودية سيراً على الأقدام من أقصى الشمال إلى أقصى الجنوب.

وبحسب ما ذكرت وكالة الأنباء السعودية (واس)، الأربعاء، بلغت موريسون منتصف المرحلة الأولى من رحلتها التي تمتد لخمسة أشهر بدءاً من 1 يناير 2025.

ومن المقرر أن تقطع موريسون مسافة 2500 كلم برفقة مرشدين محليين مع الإبل، مُجتازة صحاري المملكة الشاسعة وواحاتها الغنّاء وجبالها الشاهقة.

وزارت موريسون خلال رحلتها البلدة القديمة في العُلا، وتجولت في أزقتها التاريخية، مكتشفة قصصها العريقة.

وأعربت عن إعجابها العميق بسحر العُلا وبجمال طبيعتها، واصفةً إياها بأنها وجهة استثنائية تجمع بين الطبيعة الخلابة والتاريخ العريق، مما يجعلها واحدة من أهم الوجهات الاستكشافية في العالم.

وأوضحت أنها استمتعت باقتناء العديد من الحرف اليدوية المتنوعة، التي تعكس التراث السعودي الغني، مؤكدة أن هذه المشغولات تحمل في طياتها إبداع الحرفيين المحليين، وتُعبّر عن أصالة الثقافة السعودية.

وأشارت موريسون إلى ارتباط المجتمع السعودي بالإبل، التي تعد جزءاً أصيلاً من تاريخهم وهويتهم، وهو ما دفعها إلى اصطحابها في رحلتها، مبينة أنها وجدت في هذه الحيوانات رفقةً مميزة، وتشعر بترابط قوي معها، مما جعل رحلتها أكثر أصالةً وقرباً من روح المكان.

وتعد رحلة المستكشفة البريطانية في العُلا انعكاساً لمدى جاذبية هذه الوجهة السياحية العالمية، التي لا تقتصر على تاريخها العريق فحسب، بل تمتد لتشمل طبيعتها وثقافتها، مما يجعلها محطة لا تُنسى لكل من يزورها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى