مساعدات سعودية وإماراتية جديدة إلى لبنان

تحمل الطائرة السعودية على متنها مساعدات تحتوي على مواد إغاثية متنوعة
“دبي الإنسانية” سهّلت نقل شحنات إغاثة عاجلة تشمل 192 طناً من المستلزمات والمواد الإغاثية إلى لبنان.
أرسلت السعودية والإمارات مساعدات إغاثية جديدة إلى لبنان، لمواجهة التداعيات الإنسانية المستمرة التي خلفها العدوان الإسرائيلي.
وبحسب ما ذكرت وكالة الأنباء السعودية (واس) غادرت مطار الملك خالد الدولي بالرياض، اليوم الاثنين، الطائرة الإغاثية الـ 22 متوجهة إلى مطار رفيق الحريري الدولي بمدينة بيروت والتي يسيّرها مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية.
وتحمل الطائرة على متنها مساعدات تحتوي على مواد إغاثية متنوعة؛ تشتمل على مواد طبية وإيوائية إضافة إلى المواد الغذائية الأساسية.
يأتي ذلك ضمن الجسر الجوي الإغاثي السعودي إلى لبنان، عبر مركز الملك سلمان للإغاثة لمساعدة الشعب اللبناني في مواجهة الأزمات والصعوبات التي يمر بها.
بدورها ذكرت وكالة أنباء الإمارات (وام) ان “دبي الإنسانية” وبتوجيهات من الشيخ محمد بن راشد نائب رئيس الدولة، حاكم دبي، سهّلت نقل شحنات إغاثة عاجلة تشمل 192 طناً من المستلزمات والمواد الإغاثية إلى لبنان.
وتتولى “دبي الإنسانية” عملية النقل البري لشحنات الإغاثة العاجلة، التي قدمتها المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، بما يضمن إيصال كميات أكبر من المواد الإغاثية بفعالية وسرعة إلى الشعب اللبناني.
وبدأت قافلة تضم 27 شاحنة، بتمويل من صندوق الأثر الإنساني العالمي التابع لـ”دبي الإنسانية” والمخصص لدعم المهمات الإنسانية العاجلة من دبي إلى العالم، في تنفيذ هذه العملية الإنسانية في الرابع من نوفمبر الحالي.
وانطلقت سبع شاحنات بالفعل، على أن تنطلق شاحنات إضافية يومياً لضمان تسليم المساعدات بسرعة وانتظام إلى لبنان.
وبحسب تقديرات الحكومة اللبنانية، فقد نزح أكثر من 1.2 مليون شخص بسبب الأوضاع الحالية، وخصوصاً من جنوب لبنان وسهل البقاع والضاحية الجنوبية لبيروت المكتظة بالسكان.
وعلى مدى شهر استقبلت بيروت عدداً من الطائرات الإغاثية الخليجية، المقدمة لإغاثة الشعب اللبناني، علماً بأن الحرب تسببت في نزوح قرابة مليون و400 ألف مدني من منازلهم، خصوصاً في جنوب البلاد.