مذكرة تفاهم إماراتية ماليزية للتعاون في الذكاء الاصطناعي
تشمل المذكرة التعاون في تطوير أنظمة الحماية المدعومة بالذكاء الاصطناعي
وقعت الإمارات وماليزيا، اليوم الاثنين، مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون في إطار مبادرة “ماليزيا مدني للذكاء الاصطناعي”.
وشارك في التوقيع، ولي عهد أبوظبي، الشيخ خالد بن محمد بن زايد، ونائب الإمارة، الشيخ طحنون بن زايد، ورئيس وزراء ماليزيا أنور إبراهيم، وفقاً لما أوردته وكالة أنباء الإمارات “وام”.
ووقع المذكرة من الجانب الإماراتي محمد حسن السويدي، وزير الاستثمار، ومن الجانب الماليزي سيف الدين ناسوتيون إسماعيل، وزير الداخلية.
وتهدف المذكرة إلى توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي وتحليلات البيانات المتقدمة لتحسين السلامة المجتمعية ورفع الكفاءة التشغيلية.
وتشمل المذكرة التعاون في تطوير أنظمة الحماية المدعومة بالذكاء الاصطناعي، وإنشاء مراكز بيانات متطورة، وتحسين آليات تحصيل الضرائب الجمركية.
وجرى على هامش التوقيع، مناقشة سبل تعزيز العلاقات الثنائية واستعراض آخر المستجدات في توظيف التكنولوجيا المتقدمة والذكاء الاصطناعي لتحسين جودة الحياة.
وأكد السويدي أن التعاون مع ماليزيا يعكس قوة العلاقات الثنائية ويعزز الابتكار التكنولوجي لتحقيق التنمية المستدامة، مشيراً إلى أن هذه الشراكة ستسهم في معالجة التحديات العالمية وتحقيق رفاهية شعبي البلدين.
من جهته، أوضح إسماعيل أن الشراكة تمثل خطوة مهمة لدعم طموحات ماليزيا في ريادة الذكاء الاصطناعي عالمياً، مشيداً بخبرات الإمارات المتقدمة في هذا المجال.
وتأتي هذه المذكرة في أعقاب اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة (CEPA) بين البلدين، حيث شهدت التجارة غير النفطية بين الإمارات وماليزيا ارتفاعاً بنسبة 7% في النصف الأول من عام 2024، لتصل إلى 2.5 مليار دولار.