محمد بن سلمان وماكرون يبحثان خفض التصعيد بالمنطقة
جرى خلال الاتصال “بحث مستجدات الأحداث في المنطقة، واستعراض الجهود المبذولة لخفض التصعيد للوصول إلى الأمن والاستقرار”.
بحث ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان آل سعود، مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، خفض التصعيد في المنطقة، وسط ترقب للرد الإسرائيلي المتوقع على الهجمات الصاروخية الإيرانية التي جرت مطلع أكتوبر الجاري.
وبحسب ما ذكرت وكالة الأنباء السعودية (واس) جاء ذلك خلال اتصال هاتفي تلقاه محمد بن سلمان من ماكرون، مساء أمس الجمعة.
كما جرى خلال الاتصال “بحث مستجدات الأحداث في المنطقة، واستعراض الجهود المبذولة لخفض التصعيد للوصول إلى الأمن والاستقرار”.
ويوم 1 أكتوبر نفذت إيران ضربة صاروخية غير مسبوقة على الأراضي المحتلة، استهدفت مواقع وأهدافاً عسكرية إسرائيلية، وبالرغم من قلة الخسائر فإن “إسرائيل” اعتبرتها عدواناً غير مقبول، متعهدةً برد قوي عليها.
كما يأتي الاتصال في ظل الحرب الإسرائيلية المتواصلة في غزة منذ عام رداً على عملية “طوفان الأقصى”، ما أدى لاستشهاد وإصابة أكثر من 140 ألف فلسطيني، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.
ومنذ 23 سبتمبر الماضي، شنت “إسرائيل” غارات جوية عنيفة على لبنان والعاصمة بيروت، كما قامت بتوغل بري في جنوبه واغتيال قادة “حزب الله” رداً على إطلاقه الصواريخ والطائرات المسيرة على مواقع عسكرية ومستوطنات إسرائيلية.