مجلس التنسيق السعودي القطري يجتمع في الدوحة

أشاد الجانبان بالتعاون والتنسيق القائم بين لجان مجلس التنسيق المنبثقة وفرق عملها.
عقد في العاصمة القطرية الدوحة، اليوم الثلاثاء، اجتماع اللجنة التنفيذية المنبثقة من مجلس التنسيق السعودي القطري.
وترأس رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، الجانب القطري، فيما ترأس الجانب السعودي وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان.
واستعرضا الجانبان، العلاقات الأخوية المتينة، وبحثا آليات تطويرها على الصعيدين الثنائي والمتعدد الاطراف في الساحة الدولية في إطار أعمال مجلس التنسيق، وسبل تعميق وتعزيز التعاون من خلال عدد من المبادرات من شأنها الارتقاء بالعلاقات إلى افاق أرحب.
وفي سياق متصل، استعرضت أمانة اللجنة التنفيذية لمجلس التنسيق المشترك، خلال الاجتماع مسيرة أعمال المجلس، ولجانه المنبثقة منه خلال الفترة الماضية، بالإضافة الى المستجدات والأعمال التحضيرية لاجتماع المجلس الثامن.
كما راجعت اللجنة مدى التقدم المحرز في أعمال اللجان المنبثقة والمبادرات التي أطلقت خلال الاجتماع السابع للمجلس الذي عقد بمدينة الدوحة بتاريخ 5 مايو 2023.
وأشاد الجانبان بالتعاون والتنسيق القائم بين لجان مجلس التنسيق المنبثقة وفرق عملها، وشددا على أهمية استمرارها بهذه الوتيرة بهدف تحقيق المصالح النوعية المشتركة للبلدين الشقيقين وشعبيهما.
وسبق الاجتماع لقاء بين وزيرا خارجية البلدين، جرى خلاله بحث العلاقات الثنائية وأوجه التعاون المشترك، وسبل تنميتها بما يلبي تطلعات قيادتي وشعبي البلدين الشقيقين، بحسب وزارة الخارجية السعودية.
وقال الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، عبر حسابه في منصة “إكس”، “أرحب بكم أخي صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان، مجدداً في الدوحة، خلال اجتماع اللجنة التنفيذية لمجلس التنسيق القطري السعودي”.
وأضاف “يمثل لقاؤنا محطة استراتيجية جديدة في مسار علاقاتنا الأخوية الراسخة بين بلدينا، ونؤكد عزمنا المشترك على مواصلة العمل معاً لتحقيق مزيدٍ من التكامل والإزدهار”.
ووصل في وقت سابق من اليوم، وزير الخارجية السعودي، إلى العاصمة القطرية الدوحة في زيارة رسمية، يترأس وفد بلاده في اجتماع اللجنة التنفيذية المنبثقة من مجلس التنسيق السعودي القطري، بحسب وكالة الأنباء السعودية “واس”.
ويأتي الاجتماع في إطار الحرص المستمر من قيادتي البلدين على دعم مسارات التعاون الاستراتيجي في مختلف المجالات، وتفعيل مذكرات التفاهم والاتفاقيات الموقعة بين الجانبين، بحسب البيان.
وكان في استقبال وزير الخارجية القطري لدى وصوله إلى الدوحة الأمين العام لوزارة الخارجية القطرية أحمد الحمادي، والسفير السعودي لدى قطر الأمير منصور بن خالد.
وفي سبتمبر الماضي، عقد في العاصمة السعودية الرياض اجتماع اللجنة التنفيذية لمجلس التنسيق القطري السعودي، برئاسة وزيري خارجية البلدين.
ومجلس التنسيق يمثل إطاراً شاملاً لتعزيز العلاقات الثنائية بين قطر والسعودية، وجرى في أواخر أغسطس 2021، توقيع البروتوكول المعدل لمحضر إنشائه، الذي يرأسه من الجانب السعودي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ومن الجانب القطري أمير البلاد الشيخ تميم بن حمد آل ثاني.