مجازر إسرائيلية جديدة بغزة.. العفو الدولية: “الوضع مرعب”

الدفاع المدني في غزة:
4 فلسطينيين استشهدوا وأصيب 5 وفقد آخرون تحت أنقاض منزل ببلدة بيت لاهيا شمال.
15 فلسطينياً استشهدوا و10 أصيبوا بقصف طائرات إسرائيلية 3 شقق سكنية بمنطقة الكرامة.
أعلن الدفاع المدني في قطاع غزة أن القوات الإسرائيلية تسببت بمجازر في القطاع خلال الساعات الماضية، أدت إلى استشهاد 20 فلسطينياً، في حين يعاني السكان أوضاعاً “مرعبة” ولم يعد هناك طعام، وفق ما ذكرت منظمة العفو الدولية.
وقال الدفاع المدني في بيان، الاثنين، إن 4 فلسطينيين استشهدوا وأصيب 5 بالإضافة إلى فقدان آخرين تحت أنقاض منزل لعائلة العطار في حي السلاطين ببلدة بيت لاهيا شمال غرب القطاع؛ من جراء استهداف إسرائيلي.
وأضاف أن 15 فلسطينياً استشهدوا و10 أصيبوا بقصف طائرات إسرائيلية 3 شقق سكنية في برج “الرموز” بمنطقة الكرامة شمال غرب مدينة غزة.
وبحسب وكالة “الأناضول” تواصل المدفعية الإسرائيلية قصف المناطق الشرقية في مدينة غزة بالتزامن مع إطلاق نار من طائرات مسيّرة والآليات العسكرية تجاه منازل المواطنين، فيما ينسف الجيش الإسرائيلي عدداً من منازل المواطنين شرقي مدينة غزة.
وتشهد منطقة قيزان النجار جنوبي مدينة خان يونس، وأطراف بلدة عبسان الكبيرة شرق المدينة ذاتها قصفاً مدفعياً. وفي مدينة رفح، تنسف قوات إسرائيلية مباني سكنية، في حين شهد شمال مخيم النصيرات (وسط) قصفاً إسرائيلياً مدفعياً.
من جهتها دعت الأمينة العامة لمنظمة العفو الدولية، أنييس كالامار، جميع الجهات الدولية الفاعلة، وفي مقدمتها الاتحاد الأوروبي، إلى اتخاذ خطوات جادة لوقف الإبادة الإسرائيلية في غزة، سواء باستخدام الأسلحة العسكرية أو سياسات التجويع التي جعلت القطاع “خالياً تماماً من الطعام”.
وبحسب “الأناضول” دعت كالامار هذه الجهات إلى الضغط على “إسرائيل” من أجل إدخال المواد الغذائية والمياه والأدوية إلى قطاع غزة، والعمل على محاسبة المسؤولين عن جرائم الإبادة الجماعية وجرائم الحرب.
وقالت: “نعلم أن الناس يعانون من نقص حاد في الغذاء والماء والدواء (…) فلم يعد هناك طعام في غزة”، واصفة الأوضاع في عموم القطاع الفلسطيني بأنها “مرعبة للغاية”.
وأكدت أن ما يجري في غزة هو “إبادة جماعية على مسمع ومرأى الجميع”.
واعتبرت أن فشل الولايات المتحدة وعدد كبير من الدول الأوروبية في الدفاع عن القانون الدولي وحقوق الفلسطينيين جعل من هذه الإبادة “أمراً واقعاً”.
ومطلع مارس 2025، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين “حماس” و”إسرائيل” بدأ سريانه في 19 يناير الماضي، لكن “إسرائيل” تنصلت منه، واستأنفت الإبادة في 18 مارس الماضي.