مبعوث ترامب للشرق الأوسط: مسألة المكان الذي سيذهب إليه الفلسطينيون مسألة كبيرة، وهذا ما نعمل على حله.
قال المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، إنه سيلتقي رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، في فلوريدا، الخميس المقبل.
وأضاف ويتكوف، اليوم الثلاثاء، خلال تصريحات للصحفيين من حديقة البيت الأبيض: “نركز على التأكد من اكتمال المرحلة الأولى من اتفاق غزة”.
ولفت إلى أن “مسألة المكان الذي سيذهب إليه الفلسطينيون مسألة كبيرة، وهذا ما نعمل على حله”.
وفي سياق متصل، قال آدم بولر، مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لشؤون الرهائن، إن الدور القطري حيوي جداً وحاسم، وما تفعله الدوحة في هذه المفاوضات تاريخي، مشيراً إلى أن قطر يمكنها أن تلعب دوراً مهماً في إقرار السلام بالشرق الأوسط.
وأكد بولر، في مقابلة مع قناة “الجزيرة” اليوم، “احترام دونالد ترامب لكلمته وعزمه تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة”.
وأشار إلى أن اتفاق وقف إطلاق النار بين المقاومة الفلسطينية و”إسرائيل” تمت مناقشته قبل تولي ترامب منصبه، وقال: “إن الرئيس وعد بإعادة كافة الرهائن وإنه ملتزم بتنفيذ وعده”.
وشدد المبعوث الأمريكي على الدور المهم الذي قامت به قطر في هذا الاتفاق، وقال إن “لدى الولايات المتحدة الكثير من الحلفاء وأوراق القوة في المنطقة مما يجعلها قادرة على إحلال السلام”.
وفيما يتعلق بعدم إرسال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وفداً للتفاوض على المرحلة الثانية من الاتفاق، قال بولر: “إن الاتفاق تمت مناقشته بشكل كامل، وإن ترامب جاد في عمله ويحترم كلمته”.
وأكد المبعوث الأمريكي، أن العمل جار حالياً على “خلق استقرار طويل الأمد من خلال العمل مع من يريدون التوصل لهذا الأمر لأنه مفيد للإسرائيليين والفلسطينيين”، مشيراً إلى أن واشنطن تعمل على هذا الأمر مع قطر ومصر والسعودية والأردن.
وأضاف أن هذا الأمر “سيتحقق من خلال قوة ترامب ومن خلال مواجهة الإرهاب”، لافتا إلى أن الولايات المتحدة “تعمل مع العديد من دول المنطقة على تحقيقه”.
وفي وقت سابق اليوم، قالت حركة “حماس” الفلسطينية إن الاحتلال الإسرائيلي يراوغ في تنفيذ المسار الإنساني من اتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة.
وأوضحت الحركة في بيان لها، أن الاحتلال “يتعمّد تأخير دخول المتطلبات الأكثر أهمية، خاصة ما يرتبط بمستلزمات الإيواء والوقود والمعدات الثقيلة لرفع الأنقاض”.
