مباحثات دفاعية بين السعودية والسويد في الرياض

قال وزير الخارجية السعودي الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز إنه استعرض مع الوزير السويدي “علاقات التعاون بين البلدين وسبل تعزيزها وفرص تطويرها، وناقشنا الموضوعات ذات الاهتمام المشترك”.
بحث وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز، أمس الخميس، العلاقات الثنائية والموضوعات ذات الاهتمام المشترك، مع وزير الدولة بمكتب رئيس وزراء السويد، يوهان ستيوارت، الذي يزور العاصمة الرياض حالياً.
وقال الوزير بن سلمان في تدوينة على منصة “إكس”، إنه استعرض مع ستيوارت “علاقات التعاون بين البلدين وسبل تعزيزها وفرص تطويرها، وناقشنا الموضوعات ذات الاهتمام المشترك”.
وحضر اللقاء، بحسب وكالة الأنباء السعودية “واس”، رئيس هيئة الأركان العامة فياض الرويلي، ومدير عام مكتب وزير الدفاع، هشام بن عبدالعزيز بن سيف، ووكيل وزارة الدفاع للمشتريات والتسليح إبراهيم بن أحمد السويد، والقائم بأعمال سفارة السويد، بيورن كالفاكوف، ونائبة رئيس قسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في وزارة الخارجية السويدية صوفي بيكر.
وتعتبر المملكة العربية السعودية من أهم مستوردي الأسلحة من السويد، وفق تقارير سويدية، كما تعتبرها ستوكهولم، “أكبر سوق تصدير للسويد في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا”.
ويوم 14 نوفمبر الجاري، زار وزير الاستثمار السعودي خالد الفالح السويد، وهناك عقد سلسلة لقاءات مع وزير التعاون الإنمائي بنيامين دوسا، وعدد من مسؤولي الشركات السويدية.
وبحسب بيان للوزير السويدي، دوسا، فإن التكنلوجيا المتقدمة والخبرة الفريدة التي تتمتع بها الشركات السويدية تحظى باهتمام كبير في السعودية.
وفي 5 نوفمبر عقدت اللجنة السعودية السويدية المشتركة اجتماعات الدولة الثالثة في الرياض، جرى خلالها بحث تعزيز العلاقات الثنائية، وسبل مواجهة التحديات، والتعاون في مجال الاستثمار والاقتصاد والطاقة والتقنية والصناعة والتعليم والسياحة والرياضة والصحة، كما تم التوافق على تنفيذ 45 مبادرة بين الجانبين.
تجدر الإشارة إلى أن التبادل التجاري بين السعودية والسويد بلغ في 2023 قرابة 1.7 مليار دولار، وفق بيانات رسمية نشرتها الهيئة العامة للتجارة الخارجية السعودية.